‎دعا ناشطون إلى التضامن مع المواطنة الأمريكية، من أصل مصري ريم الدسوقي، التي اعتقلتها سلطات الانقلاب بمطار القاهرة برفقة ابنها في 7 يوليو الجاري، ثم أطلق سراح ابنها وأخفيت قسرا.

وطالبوا المنظمات الحقوقية بالتحرك للدفاع عن ريم، موجهين نداء لكل الموجودين بالولايات المتحدة الأمريكية بسرعة مخاطبة أعضاء الكونجرس والخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية في مصر للتحرك للدفاع عن ريم ومعرفة سبب احتجازها في مصر.

وأخفت قوات الانقلاب ريم محمد الدسوقى قسرا بمجرد نزولها في المطار وتم احتجازها مع ابنها في مكان غير آدمي بمطار القاهرة.

ومن الخامسة صباح 7 يوليو وحتى 11 مساء رفضوا السماح لأي فرد من عائلتها بمقابلتها أو الاطمئنان عليها، وبعد الساعة 11 مساءً تم ترك الطفل لأحد أفراد العائلة وتم إخباره من قبل الأمن أنه سيتم عرض والدته على نيابة النزهة صباح يوم الإثنين 8 يوليو.

ومنذ ذلك الحين لا توجد أي معلومات رسمية عن ريم وتم إبلاغ السفارة الأمريكية في مصر من قبل أحد أفراد عائلتها.

وقال نشطاء إن السفارة وإدارتها للموقف توحي أنه لا توجد نية للتحرك الواضح من قبل السفارة لحمايتها أو معرفة أسباب الاعتقال ولا معرفة مكانها ولا نوعية التهم الموجهة لها.