من جديد وبعد مرور أسبوعين على استشهاد الرئيس محمد مرسي، شددت مليشيات داخلية الانقلاب الحصار على قرية الرئيس محمد مرسي بالشرقية من خلال زيادة عدد الأكمنة حول القرية والقرى المحيطة صبيح والمسلمية.
وزادت "داخلية الانقلاب" قوات جديدة إلى المليشيات الموجودة المستقرة بالقرية منذ اغتيال الرئيس محمد مرسي، وزادت عدد الأكمنة إلى عشرة، وكثفت التواجد الأمني أمام بيوت أنصار الرئيس وأشقائه وشقيقته.
وقال شهود عيان إنه تحسبا لاندلاع تظاهرات بالقرية تندد باغتيال الرئيس الشهيد، حاصرت المسجد الرئيسي بالمدرعات ونشرت عربات الأمن في كل الشوارع الرئيسية بطريقة مهينة.
ونشرت المليشيات الأمنية تهديدات عبر سلسلة من الاقتحامات وسرقة متعلقات شخصية منها ذهب وأموال فضلا عن مصادرة الهواتف منعا لنقل الصور الحية المسيئة من قلب قرية العدوة التي تظهر التواجد الأمني واعتقال الشباب واقتحام البيوت وتكسير محتوياتها.
أضف تعليقك