ندّدت حركة “مجتمع السلم”، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر بورشة المنامة التطبيعية، واعتبرتها خطوة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية عبر الإعلان عن الشق الاقتصادي لما تسميه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “صفقة القرن”.
وأكد بيان للحركة، مساء الجمعة، أنّ “هذه الورشة تعد مرحلة خطيرة مفصلية أخرى في تاريخ تصفية القضية الفلسطينية”، مشيرة في الآن ذاته إلى أنّها “محطة جديدة للتّدافع مع الكيان الصهيوني والعمل على إنهاء الاحتلال الغاشم على الأراضي المقدسة المباركة.
وأوضح البيان - الذي وقعه الأمين الوطني لفلسطين والقضايا العادلة وحقـوق الإنـسان في الحركة، الشيخ أحمد إبراهيمي - أنّ “الورشة الاقتصادية المنعقدة في عاصمة البحرين المنامة برعاية إدارة ترامب المتحيزة للاحتلال وروايتها الكاذبة ما هي إلاّ محاولة أخرى لتصفية القضية الفلسطينية وتعزيز الاحتلال ومباركة احتلال دموي غير مُحترم للقوانين الدولية وغير معترف بأعرافها في محاولة لاستبدال مشروع الأرض مقابل السلام بمشروع الازدهار والتنمية مقابل السلام”.
وأشار إلى أن “الجزائريين يرون أنفسهم شركاء في امتلاك الأرض المقدسة التي تحمل في قلبها مقدّساً إسلاميا خالصا وإرثا حضاريا للمسلمين أجمعين”.
وبرأي حركة “مجتمع السلم” فإن “مؤتمر البحرين هو فصل من فصول دفع الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني والقبول باحتلاله للأرض المباركة، وفرض واقع سياسي واقتصادي يبقي على التفوق الاستراتيجي للكيان الصهيوني ومنع ازدهار وتنمية الدّول العربية والإسلامية”.
أضف تعليقك