اعتقلت داخلية الانقلاب، فجر اليوم الثلاثاء، الكاتب الصحفي هشام فؤاد، عضو نقابة الصحفيين، والمدافع الاشتراكي عن حقوق العمال والفلاحين وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين.
كما أعلن محامون حقوقيون، اختطاف المحامي الحقوقي والناشط السياسي، زياد العليمي.
وحسب رواية مقربين من العليمي، فقد قامت فجر اليوم الثلاثاء، قوات أمن ترتدي زيًا مدنيًا باختطاف النائب السابق بمجلس الشعب وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي من منطقة المعادي.
كما اعتقل الباحث حسام مؤنس، ومحمد عبد الله نصر الشهير بالشيخ ميزو.
فيما ألقت قوات الانقلاب القبض على الطالبة مودة أسامة، بعد اقتحام منزلها لاعتقال والدها، عضو الهيئة العليا لحزب الاستقلال، أسامة عبد العال العقباوي.
وكان والدها غير موجود بالمنزل، فتم اعتقالها للضغط عليه لتسليم نفسه، وهو ما حدث بالفعل، حيث ذهب وسلم نفسه لجهاز الأمن الوطني المصري، لكنه اختفى مع ابنته.
وتبلغ مودة من العمر 18 عامًا، طالبة بالفرقة الأولى بالجامعة الكندية، حيث تدرس الإعلام، وجاء اعتقالها ضمن حملة أمنية شرسة تستهدف غيرها من الفتيات أيضاً.
وأكد محامون حقوقيون، القبض على 30 فتاة على الأقل خلال الأيام الماضية.
ومن بين الفتيات المعتقلات أيضًا تقوى ناصر (22 سنة)، المقبوض عليها من محطة مترو حلوان، منذ 13 يومًا خارج إطار القانون، ولم يستدل على مكان احتجازها ولم تظهر في أي نيابة على ذمة أي قضية.
كما يستمر اختفاء المهندس والباحث العمراني بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إبراهيم عز الدين، لليوم الرابع عشر على التوالي منذ القبض عليه من أمام منزله بحي المقطم، مساء الثلاثاء 11 يونيو الجاري.
وإبراهيم عز الدين، هو باحث عمراني بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم التخطيط العمراني من جامعة الأزهر.
يشار إلى أن الاختفاء القسري جريمة ممنهجة يمارسها نظام الانقلاب منذ الثالث من يوليو 2013.
أضف تعليقك