• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 22 مايو 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فتجاهلت صحف الانقلاب، مظاهرات طلاب الصف الأول الثانوي المحتجة على فشل امتحانات التابلت وسقوط السيستم، ما يعرّض مستقبل الطلاب للخطر، مدعية أن تجربة التابلت نجحت بنسبة 99%!.

وشهدت عدة محافظات مصرية، الثلاثاء، تجمهر مئات من طلاب الصف الأول الثانوي عقب أداء امتحان اللغة الفرنسية؛ احتجاجًا على صعوبات ومشاكل الامتحان وفق النظام الإلكتروني الجديد “التابلت”، مطالبين وزير التعليم بضرورة إيجاد حلول واقعية لتكرار “سقوط السيستم”.

من جانبها، واجهت قوات الشرطة الاحتجاجات باعتداءات واعتقالات ضد طلاب وطالبات “قُصر” بحكم القانون، وهو ما ظهر في مقاطع فيديو شاركها طلاب ومواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما بررت الزيادة القاسية في أسعار الكهرباء والتي تصل إلى 36% للشرائح الفقيرة، وهو ما يمثل ضغطًا كبيرًا على الفقراء والطبقة المتوسطة التي تآكلت بفعل هذه السياسات الجائرة.

فأعلن محمد شاكر، وزير كهرباء الانقلاب، أسعار شرائح الكهرباء الجديدة، إذ يبدأ تطبيق الزيادات في يوليو المقبل بنسبة 14.9%.

وعلى المستوى الأمني، راحت هذه الصحف ترحب باغتيال 16 من مواطني سيناء بدعوى أنهم ينتمون إلى تنظيمي “داعش والقاعدة”، في ترديد لبيانات السلطة المفبركة دون تحقيق أو تمحيص.

وأجرت صحيفة «الأهرام»، حوارا مع محمد حمدان حميدتي نائب رئيس رئيس المجلس العسكرى السوداني، بهدف تلميعه، والذي أكثر من مدح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

فيما دعا تجمع المهنيين لإضراب سياسي بعد فشل التفاوض مع المجلس الانتقالي، والمعارضة ترفض إفراغ الثورة من جوهرها، إذ تركز الخلاف حول منصب رئيس مجلس السيادة ونسب توزيع المقاعد فيه.

وفي سياق آخر، طالبت لجنة الإدارة المحلية برلمان العسكر، وزارة التنمية المحلية، بموافاة اللجنة ببيان عن التمويل الذاتي لكل محافظة خلال سنتين ماليتين متتاليتين، في إطار متابعة معدل الإيرادات والموارد الذاتية لكل محافظة، على ضوء التفاوت الكبير في الاعتمادات المالية بين المحافظات، بحسب مشروع الموازنة العامة للدولة عن السنة المالية 2019-2020.

وأظهرت بيانات من البنك المركزي، أمس الثلاثاء، ارتفاع إجمالي الدين العام المحلي للبلاد 20.25 % على أساس سنوي إلى 4.108 تريليونات جنيه (241.9 مليار دولار) في نهاية ديسمبر. وزاد الدين الخارجي للبلاد 16.6 % على أساس سنوي إلى 96.612 مليار دولار في نهاية ديسمبر.

وقبل ساعات من انطلاق انتخابات البرلمان الأوروبي، اتهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليمين المتشدد بالتواطؤ مع مصالح أجنبية فى الخارج لتفكيك أوروبا، مشيرا إلى ستيف بانون، كبير المستشارين الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب تحديدًا، ولبعض الممولين الروس الذين يدعمون أحزابًا متطرفة بالبلاد.

وقال ماكرون، خلال مقابلة مع صحف فرنسية: «للمرة الأولى أرى تواطؤا بين القوميين ومصالح أجنبية هدفه تفكيك أوروبا»، موضحا أن بعضا من «قادة جماعات الضغط من أمثال بانون، القريبين من السلطات الأمريكية يأملون فى انهيار الاتحاد الأوروبي، ويسعون لتحقيق هذا الهدف».

ولفت إلى أنه «لم يسبق للروس ولبعض الجهات الأخرى أن تدخلوا إلى هذا الحد فى تمويل ومساعدة الأحزاب اليمينية بالبلاد». وأضاف «لا يمكننا إلا أن نشعر بالقلق، ينبغى على المرء ألا يكون ساذجا، لكننى لا أخلط بين الدول وبعض الأفراد، حتى إذا كانوا مجموعات ضغط أمريكية أو أوليجارشيين روسا قريبين من الحكومات».

أضف تعليقك