صرح محمد صلاح حسين، رئيس المكتب الاعلامي للمجلس الثوري المصري، بأن جماعة الإخوان المسلمين كانوا مثالا في الوطنية والشرف وخدمة وطنهم.

وقال على حسابه على "الفيس بوك": للأسف لم أكن يوما من الإخوان تنظيميا ولا حتى تعاونيا وأُشهد الله أنني لم ولن أستفد منهم بأي صورة كانت وأعتقد أن هذا يجعل شهادتي في حقهم غير مجروحة. 

وأضاف: يعني ايه جماعة الاخوان يعني علاج الفقراء يعني مدارس بتخرج شباب في قمة الاخلاق و العلم يتصدروا قمم الكليات يعني لاهم خونة و لا اندال و لا منحرفين اخلاقيا ولا فاسدين ماليا، يعني خدمة الارامل و المطلقات و الايتام و المحتاجين، يعني سد الخلل في مظلة الضمان الاجتماعي التى فشلت كل الحكومات ان تقوم بواجبها تجاهه. هم على المستوي الشخصي بشر منهم من يخطئ ومنهم من يصيب و لكنهم ليسوا خونة او مجرمين او ارهابيين .استطيع ان اقول لو ان الاخوان جماعة ارهابية لحولت مصر و الشرق الاوسط الى كتلة من الجحيم يستحيل لاي احد ان يطفؤها و لكنهم ليسو من الداعين الى اي صورة من صور العنف لانهم اهلاً للبناء و ليسو اهلاً للهدم و البناء هنا يمتد من بناء النفوس وحتي بناء المجتمع الصالح.

وقال صلاح: اما الارهابي وهو من يمول قتل الابرياء فى اليمن و ليبيا و السودان و مصر و سوريا ومن قبل فى العراق و غزة. الارهاب هو من قتل اكثر من 80 مليون من الابرياء من بني الانسان فى خلال 30 عاما 1914 -1945 . الارهابي هو من يدعم الارهاب و يؤيده و يهجر الشعوب و يغير التركيبة السكانية للدول. الارهابي هو من يدعم السيسي و بن سلمان و بن زايد و حفتر و بشار و يقاوم حريات الشعوب و ثوراتها نحو التحرر. الارهابي هو من يتستر على قتل الابرياء من الصحفيين و غيرهم. الارهابي هو من يصدر السلاح الى ميليشيات حفتر برا و بحرا و جوا لقتل الابرياء في ليبيا. و سنستكمل من هو الارهابي الحقيقي في بوستات قادمة.