يشكو موظفو مشروع الخطارة الملحقين بالوحدات المحلية، من حرمانهم من صرف راتبهم مع الأجر المكمل أسوة بالمشاريع الأخرى بمحافظة الشرقية.

وأكد السيد أبو فندود، أحد الموظفين، أنه تم خفض رواتبهم بنسبة 75 %، مشيرا إلى صدور قرار رقم ١٠١٦٤ لعام 2017 من قبل محافظ الشرقية، والخاص بتوقيع موظفين المشاريع بالشرقية على عقود جديدة بمرتب ٩٦٠_١٠٢٠ جنيها.

وأضاف أبو فندود: "منذ شهرين تم عمل أجر مكمل لكل المشاريع ما عدا موظفين مشروع الخطارة وعددهم الآن ثلاثة موظفين ملحقين على الوحدات المحلية منذ 2013 بعد أن تم فصل معظمهم والباقي خرج معاش مبكر".

وطالب بصرف الراتب مع الأجر المكمل أسوة بالمشاريع الأخرى مثل مشروع المحاجر والنقل.

يذكر أن مشروع الخطارة تم إنشاؤه منذ عام 1979م وأقيم على مساحة 7 آلاف فدان بتكلفة 22 مليون جنيه، ضمن مشاريع استثمارية لاستغلال الظهير الصحراوي بالشرقية لما يمتاز به الظهير الصحراوي بفاقوس من توافر جميع المقومات الجيدة لزراعة المحاصيل المختلفة وأغلب أنواع الفواكه وأشهرها البرتقال والعنب واليوسفي لاعتماد المنطقة على الري الارتوازي، مع إقامة وحدات للإنتاج الدجاجي، والتفريخ والتسمين".

وفي 5 يناير 2017، تظاهر العاملين بمشروع الخطارة بالشرقية، والذين تم توزيعهم على الوحدات المحلية بعد تصفيته، أمام ديوان عام المحافظة، اعتراضًا على قرار تعديل تعاقداتهم.

وأكد المتظاهرون وقتها أنهم موظفون وعمال تم توزيعهم على الوحدات المحلية والهيئات الحكومية بعد تصفية المشروع، منذ فترة، وإنهم اكتشفوا مع بداية شهر يناير، بحجز مرتباتهم وعدم صرفها، إلا بعد التوقيع على النظام التعاقدى الجديد، الذى بموجبه يتم خصم أكثر من نصف المرتب.