• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

فجرت الكاتبة الصحفية الأمريكية فيكي وورد عدة مفاجآت في كتابها الجديد عن جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب ومستشاره لشئون الشرق الأوسط.

وركزت الكاتبة الأمريكية في كتابها على العلاقات التي جمعت كوشنر وكل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والإماراتي محمد بن زايد من أجل تحقيق عدد من الصفقات الاستثمارية لشركاته وشركات ترامب الخاصة.

وذكر التقرير أن لقاءات سرية جمعت بين كوشنر وابن سلمان، مشيرة إلى أنه وبالرغم من مشاركة قطر في القمة التي عقدت في الرياض وحضرها الرئيس الأمريكي، إلا أن محاولات كانت تجري ويتم حياكتها في الخفاء من أجل إضعاف وتشويه الصورة القطرية والضغط على قطر بصورة ما وفقاً لما كان يلتبس في الأجواء حينها.

وأضاف: "بعد عشرة أيام فقط، وفي خطوة جاءت على عكس نصائح كل من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس حينها أيضاً، بدا أن أمريكا وكأنها تدعم الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على قطر في 6 يونيو 2017، وكانت تلك الخطوة مفاجئة للغاية وصادمة إلى حد كبير خاصة وأنه تم اتخاذها ضد حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، ذلك ما اضطر عدد كبير من إدارة ترامب ومن داخل صفوف الحزب الجمهوري لانتقاد هذه الخطوة بصورة علنية مطالبين إدارة ترامب بالتدخل لإنهاء الأزمة بصورة عاجلة.

وبينت فيكي وورد أن ما شهده القطريون لم يكن مجرد حصار وحسب، بل إنه كانت هناك خطط سعودية وإماراتية لغزو قطر بل إنه حتى تواجدت قوات سعودية وإماراتية محتشدة على الحدود لتنفيذ تلك الخطة.

وبحسب الصحفية الأمريكية فإن مصادر في وزارة الخارجية أكدت لمؤلفة الكتاب إنه بالفعل كانت هناك قوات سعودية وإماراتية على الحدود مع قطر تزامنا من شن الحصار ضدها.

كما أكد الكتاب على أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون ألقى باللوم على كوشنر والذي حرض ترامب على تأييد الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية على قطر، وأخبره أن "تدخله قد عرض الولايات المتحدة للخطر"، موضحاً أن السياسات غير السوية لكوشنر بمحاولات تدخله في الشئون الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط بصورة عكست افتقاره للكفاءة اللازمة وتحيزه مع الجانب السعودي ودون مراعاة للمصالح الأمريكية ورؤية الصورة الأكبر للمشهد في المنطقة، كما أن تضارب المصالح الواقع ومحاولات استخدام مناصب الزوجين للترويج لصفقات تجارية، قد أزعج الكثيرين في البيت الأبيض وهو ما عرضهما للسخرية من قبل المطلعين والمسئولين بالبيت الأبيض عقب تداخلاتهما المتعددة وافتقارهما لمهارات الحكم والقيادة.

 

 

أضف تعليقك