بقلم: عز الدين الكومي
قال أحد عمائم السوء ، وأحد مطبلاتية النظام الانقلابى على طريقة مأذون القرية ، في فيلم الزوجة الثانية، “امضي يا ابو العلا امضى ياابنى ماتوديش روحك في داهية وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكمّ”
قال “خالد الجندى”: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم هو مين اللي عيّن السلطان عليك واللي قالك أطعه مش ربنا؟ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، اللي مايبقاش شيخ السلطان حياته قطران وآخرته قطران”.. تصريحات متلفزة للداعية خالد الجندي!!!!
“انا شيخ السلطان ال هو القانون ورئيسي السيسي” واسال الله أن يحشرنا معه نكاية في أعداء السيسي والذين لايرون مايفعله من إنجازات!!
وبحسب صحيفة “الشروق” الانقلابية يقول : هما كل غرضهم إنهم يحطوا الفرد المؤمن في حالة تمرد على قيادته ورئيسه وملكه، فلو قلنا إننا بنسمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبندين له بالطاعة، يقولوا دول منافقين وطبالين، أمال عايزين ندين لمين؟
و«نحن ندين بالطاعة لولي أمرنا، شاء من شاء وأبى من أبى، هتقولي منافق بقى مش منافق، لما تشوفونا بنسكت على منكر يقيني، ابقوا اتكلموا، لكن بصراحة مطلقة، إحنا شيوخ السلطان، وهكذا أمرنا الله، وهذا ما ورد في القرآن، واللي يقول غير كده يبقى شيطان».
ولم يكتف بهذه الوصلة من النفاق والتطبيل، بل طالب كل شيوخ الفتنة والضلال، ومن على شاكلته، أن يخرجوا إلى الناس ليعلنوا أنهم «شيوخ السلطان» ،«بأطالب كل شيخ يطلع بفخر يقول إيوة أنا شيخ السلطان، الله ده أنت بتمدحني مش بتذمني، يا جماعة علموا الناس هذا المصطلح».
واعتبر المنتقدين لشيوخ السلطان من علماء السوء، بأنهم في الأساس محرومون من أن يكونوا أفرادًا في هذه الأمة التي لها سلطان، «مش إحنا بنقول اللي ملوش كبير يشتري له كبير؟ فلما يبقى لنا كبير بأمر القدير ميبقاش علينا كتير».
ونذكر هذا المطبلاتى بقول الله عزوجل الذى يحتج به : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ” قال أهل العلم : وأولي الأمر منكم: أي فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقال ابن عباس: يعني أهل الفقه والدين، وقال ابن كثير: والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء، كما نذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول فيه: إنما الطاعة في المعروف، ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فكيف والحالة هذه وأن قائد الانقلاب سفك الدماء المعصومة، واعتقل الأبرياء، ووالى أعداء الله من الصهاينة وغيرهم، وخان الوطن والشعب بتفريطه في الأرض والعرض، ومياه النيل، ونشر الفساد وهدم ثوابت الدين بزعم تجديد الخطاب الدينى،وهدم المساجد، والسفه والإسراف في شراء أسلحة لاقيمة لها، وفتح باب الاستدانة على مصراعيه، فهل هذا سلطان وهل هذا طاعته واجبة أيها الأخرق؟؟!!
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله»وأن أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر، وليست السكوت على جرائم الطغاة، كما تفعل أنت وأمثالك ، من علماء السوء، وأعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس” كما قال بعض السلف، والناطق بالباطل شيطان ناطق” فالذي يقول الباطل ويدعو الناس إليه فهذا شيطان ناطق ، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم فهذا شيطان أخرس!!
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنها ستكون أمراء، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، وغشي أبوابهم، فليس مني ولست منه، ولا يرد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يغش أبوابهم، فهو مني وسيرد علي الحوض”
ترى هل يختلف ما قاله خالد الجندى ، عن ما قاله مطبلاتى آخر في إعلام مسيلمة الكذاب : «مصر أشبه بقهوة بلدى وكل الرؤساء دخلوا أخدوا مشاريب وكل ما صاحب القهوة يسأل على الحساب يقولوله الحساب عند السيسي».
وقال :الدستور دستورنا والبلد بلدنا ولازم نفكر كويس مصر كانت رايحة فين ودلوقتي هي فين وعلشان كده عايزين دستور يليق بسمعة ومكانة وتاريخ مصر».
أهل الشر اختزلوا التعديلات الدستورية في مد فترة رئيس الجمهورية فقط وتناسوا أن هناك ١٢ مادة سيتم تعديلها،إحنا ماسكين في السيسي بإيدينا وأسنانا وأقسم بالله أن مصر فيها مشروعات قومية عملاقة وعددها يفوق عدد سكان دولة قطر وكلنا مع مصر».
والطريف أن المطبلين في إعلام مسيلمة الكذاب، ومن يسمون زوراً بالدعاة، صاروا في خندق التطبييل ، ونحن نقول لهم بدورنا: أيتها الشرذمة الضالة: لفقوا ما شئتم من أكاذيب وأبذروا ما أردتم من بذور البغضاء والدسائس الفاسدة واستلموا ثمنا لها ما استطعتم من مبالغ وترقيات ومقاولات، فان الشعب يعرفكم فردا فردا.
والشعب لا بد وأن ينتصر وعندئذ تحين ساعة الحساب وستعلمون أي منقلب تنقلبون.
خسرت صفقتكم من معشر:: شروا العار وباعوا الوطنا.
أضف تعليقك