تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سردًا لأهم ما جاء على إثر هزلية "النائب العام" منذ نحو 4 سنوات، قامت سلطة الانقلاب العسكري خلالها بقتل عدد من الأبرياء بزعم الثأر لهشام بركات.. بينما الحقيقة أن القاتل الحقيقي لا يزال حرًّا.
وجاء رصد النشطاء كالتالي:
- في الأول من يوليو 2015 ، وبعد اغتيال المستشار الشهيد هشام بركات ، أعلنت وزارة الداخلية تصفية ثلاثة عشر من عناصر جماعة الإخوان المسلمين بأحد الشقق بمدينة السادس من أكتوبر ، وصدر بيان وزارة الداخلية معلناً أن من تمت تصفيتهم هم من قتلوا النائب العام الشهيد هشام بركات
- وفي الثالث من فبراير 2016 ، وبالتنسيق بين جهازي الأمن الوطني والأمن العام ، تمت تصفية ثلاثة من عناصر قيل أنهم متطرفون وضالعون في مقتل النائب العام عقب مواجهات أمنية استمرت تسع ساعات بمنطقة حدائق المعادي ، وقال بيان وزارة الداخلية حينها أن الثلاثة وراء عمليات اغتيال النائب العام هشام بركات وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة
- ثم في السادس من مارس سنة 2016 وبعد تسطير محضر التحريات المؤرخ 13/2/2016 سند القضية الأخيرة باثنين وعشرين يوماً ، أعلن وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عالمي تفاصيل اغتيال المستشار هشام بركات قائلاً أن حركة حماس لها دور كبير في تنفيذ مخطط الاغتيال وأشرفت علي العملية منذ بدايتها وحتي نهايتها ، وقد تم نشر تقرير بذلك بعدة صحف منها مصر العربية بعددها الإلكتروني الصادر بتاريخ 6/3/2016
- كما أورد العدد الإلكتروني لجريدة ساسة والصادر بتاريخ 8/3/2016 مضمون ما ورد بعدد مصر العربية المشار إليه مضيفاً أن ضابطاً بالقوات المسلحة يدعي هشام العشماوي وراء اغتيال النائب العام هشام بركات
- ولم يخرج عدد جريدة كلمتي الإلكتروني الصادر بتاريخ 7/3/2016 من ذات التقرير والتحليل .
- وكانت بوابة فيتو قد نشرت في عددها الصادر في 3 يوليو 2015 أن من قامت وزارة الداخلية بتصفيتهم بشقة اكتوبر هم من نفّذ اغتيال النائب العام
- وبتاريخ 7 مارس 2016 ، نشرت جريدة المصري اليوم علي موقعها الإلكتروني تحت عنوان ( الأمن يعلن ضبط وقتل منفذي اغتيال النائب العام 3 مرات ) وانتقدت الجريدة تناقض بيانات وزارة الداخلية مشيرة إلي ذات التقرير
- وانضم إلي نشر ذات التقرير موقع عربي 21 بتاريخ 7/3/2016 مضيفاً إلي ذلك تحت عنوان ( المدانون بقتل النائب العام يتغيرون 4 مرات خلال 9 شهور ) مستعينة بصور لما نشرته جريدتي الأهرام والأخبار والذي يؤكد ذلك التناقض البيّن
- أضف إلي ذلك ما ورد بتحريات الأمن الوطني من ضلوع المتهم السابع عشر جمال خيري محمود اسماعيل في تدريب عناصر من جماعة الإخوان علي إطلاق النار ، ثم تبين من مناظرة المحكمة الموقرة له أنه كفيف !!!!
والسؤال هنا: من قتل النائب العام؟
أضف تعليقك