انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، إعلان حركة "فتح" أن لقاء الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية، موسكو، منتصف الشهر الجاري، لن يناقش ملف المصالحة الفلسطينية.

واعتبر حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، أن هذا الموقف، يمثل تهربا من قضية المصالحة.

وقال قاسم، من الواضح أن قيادة حركة فتح تعمل على سد كل المنافذ التي يمكن أن تساهم في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".

وأضاف:" نستنكر تنصّل حركة فتح، من مناقشة ملف المصالحة".

وأمس الأربعاء، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن دعوة موسكو للفصائل الفلسطينية لن تناقش المصالحة الفلسطينية إنما "التصدي لصفقة القرن".

وقال الأحمد، في لقاء له عبر تلفزيون فلسطين (رسمي):" الروس يرفضون صفقة القرن، ونحن أيضا نرفضها، وسيقولون لنا انهوا الانقسام كونه أحد الإجراءات العملية لصفقة القرن".

وكان إسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس"، قد قال للأناضول في وقت سابق، إن "أجندة الاجتماعات بموسكو ستشمل بحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وخاصة ملف الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الداخلية".