منذ ثانيتين
قال علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى أبو ظبي، المُنخرطة في كبت الحريات ودعم الانقلابات وفي حرب عدوانية على إرادة الشعوب والحصار الظالم لدولة عربية مسلمة، هي زيارة قد تفسر بأنها تزكية لانتهاك حقوق الإنسان والاستبداد.
وضم الاتحاد صوته إلى أصوات المنظمات الحقوقية في دعوة البابا إلى مطالبة حكام الإمارات بإطلاق سراح السجناء، وإنهاء الحروب والفتن، ورفع الحصار عن دولة قطر.
وأضاف أن الإمارات تناقض الشعار الذي رفعه حكامها للعام الحالي بأنه عام التسامح، بينما لم يَبدُ منهم أي تسامح مع مواطنيهم، ولا مع ضيوفهم الرياضيين القطريين.
كما أكد أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤيد الحوار والتواصل والتعايش السلمي بين أهل الأديان جميعًا، انطلاقا من رسالة الإسلام.
أضف تعليقك