• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

وجهت رابطة معتقلي الشرقية، التحية للرئيس محمد مرسي الذي جاء من رحم ثورة يناير كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث وجددت الرابطة البيعة والعهد للرئيس مرسي أن تظل على طريق ثورة يناير.

وجددت رابطة أسر معتقلي الشرقية، في بيان لها العهد والبيعة لجموع الأحرار على أن يظلوا ثوارا على طريق ثورة 25 من يناير.

وأكدت تمسكها الكامل بثوابتها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية داعية الشعب المصري بمختلف أطيافه وفئاته إلى العودة لروح ميدان التحرير وتصويب مسار ثورته البيضاء بإزاحة الانقلاب العسكري الدموي الغاشم وعودة الشرعية وكافة الحقوق المغتصبة والإفراج عن كافة المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء من السيسي وجنوده.

وشددت على أن ثورة يناير ستظل مستمرة في طريقها وسنظل ثوار أحرار مكملين المشوار.. مشوار العزة والكرامة والحرية والعدالة حتى نعود بمصر الرائدة وطنا آمن لكل المصريين”.

صامدون

من جانبهم أكد المعتقلون في سجون الانقلاب، صمودهم وثباتهم حتى استعادة الوطن من يد عصابة الانقلاب، مشيرين إلى أنه يزداد يقينهم يومًا بعد يوم في صحة الطريق الذي اختاروه.

وقال المعتقلون، في بيان أصدروه بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة يناير: “نؤكد أننا على العهد ماضون بإذن الله، رفضا للسطو المسلح على إرادة الأمة وحريتها، ومقاومة لاختطاف الوطن ونهب خيراته واستنزاف ثرواته والتفريط في حقوقه وثوابته وكرامته، والتماهي مع العدو الصهيوني بصورة مهينة، وسوف نبذل كل ما نستطيع من وسائل سلمية مشروعة، حتى نسترد حرية الوطن الغالي، ونعيد الحقوق لأهلها ونأخذ على أيدي العابثين والخونة”.

وأوضحوا أن “كل الأحرار في مصر يدركون بوضوح أن الانقلاب العسكري الدموي الذي يمارس الإرهاب والقتل والإفقار بحق شعب مصر الكريم منذ أكثر من خمس سنوات، أدخل البلاد في محنة قاسية على كل المستويات، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحقوق الإنسانية، ولا يزال يمارس بشكل همجي إرهاب الشعب وملء السجون والمعتقلات ومقرات الأمن الوطني، كما يواصل القتل بدون محاكمة، والإخفاء القسري في مقرات الداخلية لخيرة شباب مصر، ويمنع العلاج والدواء عن المختطفين في السجون، إضافة إلى العزل الانفرادي وتجريد الزنازين من أبسط الاحتياجات المادية، ومنع الزيارات وتغريب المعتقلين والمنع من أداء الامتحانات الدراسية، ناهيك عن تلفيق القضايا والمحاكمات الهزلية وتجاوز مدة الحبس الاحتياطي، التي أصبحت عقوبة للأبرياء، وتهافت الاتهامات والأدلة التي تحيكها أجهزة الأمن وغيرها من المهازل”.

ثورتنا العظيمة

وتابع المعتقلون: “بالرغم من كل ذلك صامدون وثابتون بفضل الله سبحانه ، ومصرون على تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة في الحرية والكرامة والعدالة لكل أبناء الشعب المصري ، ويزداد يقيننا في صحة الطريق الذي اخترناه.. طريق التمسك بالحقوق وانتزاع إرادة الوطن مهما كانت التضحيات”.

وأكدوا أن “حرية مصر وكرامة شعبها تستحق أن نسترخص في سبيلها الأموال والأرواح، وسوف نواصل جهادنا السلمي ومعنا كل المخلصين لإسقاط الانقلاب حتى ياذن الله بزوال الغمة وانجلاء المحنة، وهو ما نوقن بانه قريب بإذن الله تعالى”.

واختتم البيان بأن “الفشل الذي يلاحق الانقلابيين في كل المجالات وبخاصة ارتفاع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق، وصمود الأحرار سوف يدفع الانقلاب نحو الهاوية التي يستحقها”.

أضف تعليقك