• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت صحيفة العربي الجديد، نقلا عن مصادر حكومية، عن إتمام اتفاق التصالح مع رجل الأعمال التركي الألباني علي إفسين، صديق رجل الأعمال المصري حسين سالم وشريكه في تأسيس شركة غاز شرق البحر المتوسط المالكة لشبكة الأنابيب الواصلة بين عسقلان والعريش والتي كانت تستخدم في تصدير الغاز المصري للاحتلال الصهيوني حتى عام 2011، وذلك في إطار التمهيد لتطبيق اتفاق تصدير الغاز من الكيان المحتل إلى مصر ابتداءً من العام المقبل.

وكان إفسين يملك نحو ثلث أسهم الشركة، باع نصفها تقريبا للشركة الجديدة التي أسست خصيصا لامتلاك شبكة الأنابيب، بين شركتي "نوبل إينرجي الأمريكية، وديليك الصهيونية" وشركة "غاز الشرق" المملوكة حالياً للدولة ممثلة في جهاز المخابرات العامة وهيئة البترول.

وأضحت الشركة الجديدة مستحوذة على حق إدارة شركة غاز شرق البحر المتوسط، وبالتالي إدارة شبكة الأنابيب، وذلك وفقا لبيان رسمي أصدرته شركتا "نوبل وديليك" في سبتمبر الماضي.

ورفعت حكومة الانقلاب اسم إفسين من قوائم ترقب الوصول والمنع من استغلال أملاكه وأسهمه في مصر، بعد إتمام الصفقة فعليا، حيث كانت سابقا قد أعطته ضمانات بإسقاط جميع الاتهامات والتحقيقات التي بدأت غيابيا حول ثروته ودوره في غسل أموال سالم وأسرة مبارك، ليعطي "غاز الشرق" موافقته على مشروع بيع الأسهم.

ولفتت المصادر إلى أن إفسين بصدد التخلص من حصص وأسهم متفرقة له في فنادق وشركات بشرم الشيخ، معظمها في كيانات اقتصادية كان يملكها سابقا صديقه حسين سالم، وأصبحت مملوكة للدولة بموجب عقد التصالح بين الطرفين العام الماضي.

أضف تعليقك