عقد المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة جلسة خاصة بشأن مشروع القرار الأمريكي بإدانة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
واعتبر عضو المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية، أن وسم حركة حماس والمقاومة الفلسطينية بالإرهاب يشكل دعما كبيرا لدولة الاحتلال الصهيوني، كما أنه يجـرم النضال الفلسطيني المتواصل منذ سبعة عقود، سعيا لنيل الحرية والاستقلال.
وعبر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عباس زكي عن رفض حركته لمشروع القرار الأمريكي المطروح على الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة حركة "حماس"، الخصم السياسي لحركته، مشيرا إلى أن "حماس ليست إرهابية، فهي تقاتل من أجل قضية عادلة، شأنها شأن أي حركة تحرر، ومن حق أي شعب يقع تحت الاحتلال ممارسة كل أشكال المقاومة بما فيها المسلحة، نحن وحماس في نفس الخندق لمواجهة إسرائيل".
كانت صحيفة هاآرتس الصهيونية قد كشفت عن ممارسة الإدارة الأمريكية ضغوطا على تسع دول عربية للتصويت لصالح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين حركة حماس، من المقرر التصويت عليه، غدا الخميس، بعد تأجيل التصويت الذي كان مقررًا الإثنين الماضي.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، توجه برسالة في هذا الخصوص إلى دبلوماسيين من المغرب وعمان والبحرين والأردن والسعودية والكويت والإمارات ومصر وقطر، بزعم أن مشروع القرار يدين ما وصفها بـ"الأعمال الإرهابية" لحماس ويدعو إلى دعم جهود الوحدة السياسية الفلسطينية.
ويطالب مشروع القانون الصهيو أمريكي بإدانة حركة حماس وإطلاق الصواريخ من غزة، وفي حال إقراره سيكون الأول من نوعه الذي يدين "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أضف تعليقك