نظم عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، وقفة برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع نائل البرغوثي، المعتقل في السجون الصهيوني، منذ 39 عاما.
ودخل البرغوثي، عام 2009، موسوعة جنيس للأرقام القياسية، كأقدم أسير سياسي بالعالم، يمضي أطول فترة اعتقال عرفها التاريخ في السجون الصهيونية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها نادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى، وهيئة شئون الأسرى والمحررين، على دوار المنارة (ميدان)، وسط رام الله، صور البرغوثي ولافتات تطالب بالإفراج عنه.
وردد المشاركون شعارات تدعو لإطلاق سراح البرغوثي، وكافة المعتقلين في سجون الاحتلال.
وقالت إيمان نافع، زوجة "البرغوثي"، على هامش الوقفة، إن السلطات الصهيونية تواصل اعتقال "البرغوثي" دون حق، بعد أن تحرر في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وأضافت :"نائل البرغوثي أقدم معتقل سياسي في العالم، العالم مطالب بالتدخل للإفراج عنه، ووقف سياسة التنكيل التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحقه".
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن "البرغوثي، في أكتوبر 2011، ضمن صفقة "شاليط"، إلى جانب أكثر من ألف معتقل فلسطيني، مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
وفي يونيو 2014، اعتقلت سلطات الاحتلال "البرغوثي" مع 60 فلسطينيا من محرري صفقة التبادل المعروفة، ردا على عملية خطف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب مدينة الخليل.
واعتقل "البرغوثي" في الرابع من أبريل عام 1978، حينما كان يبلغ من العمر 19 عاما، وحكم عليه بالمؤبد و18عاما.
أضف تعليقك