ولد سعيد محمد شعبان صيام يوم 22 يوليو 1959 بمخيم الشاطئ للاجئين في غزة، لأسرة هاجرت من عسقلان.
حصل على الدبلوم في تدريس العلوم والرياضيات من دار المعلمين في رام الله عام 1980، ثم نال البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة القدس المفتوحة عام 2000.
عمل صيام مدرسا في مدارس وكالة الغوث خلال الفترة 1980-2003، كما شغل منصب عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة.
اعتقل أربع مرات بسجون الاحتلال، في الفترة من عام 1989 حتى 1992 الذي أُبعِد فيه إلى مرج الزهور، كما لم ينجُ من تجربة الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية وذلك عام 1995.
وبدا اسم صيام في قوائم الاغتيال الصهيونية بعد اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين عام 2004، ونشرت الصحافة العبرية اسمه ضمن 16 اسما مرشحا للاغتيال قبيل الحرب على غزة في نهاية عام 2008.
تولى صيام وزارة الداخلية بعد فوز حماس (كتلة التغيير والإصلاح) بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006، وبعد أن وجد صعوبة في التعامل مع قادة الأجهزة الأمنية الموالين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والرئيس الفلسطيني، شكل القوة التنفيذية المساندة للأجهزة الأمنية في مايو 2006.
ووجد صيام نفسه في مواجهة مع الأجهزة الأمنية، وهي المواجهة التي قادت حركة حماس إلى السيطرة على مقرات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة يوم 14 يونيو 2007 فيما عرف بـ"يوم الحسم".
عرف عنه مشاركته في لجان الإصلاح التي شكلها مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين في انتفاضة الأقصى، وسعيه الدءوب أثناء توليه وزارة الداخلية إلى زيارة ومشاورة وجهاء العشائر في عدد من القضايا الأمنية.
وأثار صيام غضب حركة فتح وقياداتها حين عقد سلسلة مؤتمرات صحفية كشف أثناءها وثائق قال إنها تثبت تورط قيادات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالتجسس على دول عربية وإسلامية، واستمر التدهور في العلاقة مع "فتح" عندما عقد سلسلة مؤتمرات صحيفة أعلن فيها عن تورط قيادات في الحركة في مخططات تفجير واغتيال في قطاع غزة بعد سيطرة حركته على القطاع.
قام أثناء توليه وزارة الداخلية -قبل فرض الحصار على غزة- بزيارة عدد من الدول بينها سوريا وإيران.
واستشهد سعيد صيام في غارة نفذها الطيران الحربي الصهيوني يوم 15 يناير 2009 أثناء حربه على قطاع غزة، وأدت الغارة إلى استشهاد شقيقه وستة آخرين.
أضف تعليقك