بقلم: عز الدين الكومي
بالرغم من أن بعض كتاب الغرب المنصفين من أمثال الكاتب البريطاني” جورج برنارد شو”الذى قال: “قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا”.
وقال الفيلسوف البريطاني “برتراند راسل” الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1950: “لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات منها وننال أعلى الجوائز من أجلها”.
وقال الكاتب الأستكلندى “توماس كارليل” مؤلف كتاب الأبطال: “قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يؤبه بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي، أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم”.
وقال الشاعر الفرنسي “فولتير”:”السنن التي أتى بها محمد كانت كلها ما عدا تعدد الزوجات قاهرة للنفس ومهذبة لها، فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية جذبا للدين المحمدي، أمماً كثيرة أسلمت”
ولكن العلمانيين العرب، على اختلاف مشاربهم ، من قومجية وناصرجية ويسارجية وعلمانجية واشتراكجية وعربجية، لاهم لهم إلا الطعن في الإسلام وثوابته ورموزه ،والنيل من رسول الإسلام- صلى الله عليه وسلم- بل وصلت الوقاحة ببعضهم المطالبة بحذف بعض آيات القرن الكريم التي تتحدث عن اليهود والنصارى بزعم أنها تحض على الإرهاب، وأنها تجرح مشاعر الآخر!!
ومن يتتبع أقول نخب العار التي تطعن في الدين ، فيعلم بأنها حرب على الإسلام وليست على الإخوان كما يتوهم بعض المغفلين !!
والطريف أن أحمد شفيق قال يوم 30-6 لن نسمح أن يحكمنا نظام إسلامي.
وقال حازم عبد العظيم- أبوزلطة- : لن نكتفى بالإخوان، وسننهى على الشئ اللى إسمه الإسلام السياسى فى مصر.
وقال علاء عبد الفتاح : يوم 30 يوم سقوط ابن تيمية
وقال المعتوه توفيق عكاشة : يوم 30 لن يكون هناك ملتح ولا محجبة، والنبى صعد فى المعراج إلى السماء عن طريق تحويل جزء من الجبل إلى سوستة.
وقال وحيد حامد : مفيش حلال و حرام فى السياسة و الفن والاقتصاد، حلال و حرام فى بيتك و اللى حانسمعه يقولها حانمسحه من على وش الأرض.
وقال المستشار احمد ماهر اللي عاوز يقلد النبي- صلى الله عليه وسلم- يروح جبلاية القرود.
وقالت نوال السعداوى : طهروا القوانين من الشريعة الإسلامية، وأن القرأن ظالم وطالبت بجعل الميراث بين الرجل والانثى مناصفة، والحج هو عباده للإصنام لأن الناس تطوف حول حجر.
التطاول على الذات الإلهية ليس تطاول على الإسلام أنا لم أهاجم الإسلام فقط أنا بنتقد كل الأديان.
وقال أحمد مرتضى منصور: محمد صيام ميقدرش يتهمنى لا هو و الا اللى خلقه.تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
وقال عادل حموده : هو النبى مصرى عشان مصر تدافع عنه .
وقال المارق محمد أبو حامد : الهرم أقدس من بيت المقدس ومن المسجد الأقصى،و القرآن به ألفاظ تجرح مشاعر الآخرين.
وقال إبراهيم عيسى : القراَن حذف منه و اضيف عليه و البخارى ملئ بالتخاريف، المساجد بتعمل غسيل مخ للشعب.
وقالت إيناس الدغيدي: يارب ما تكتب علي الحجاب، وطالبت بتقنين بيوت الدعاره للتخلص من ظاهره التحرش.
وقال أسامة الغزالي حرب: نرفض الرجوع للقرآن ونريد العودة للقانون الوضعي.
وقال أحمد عبد المعطي حجازي: تطبيق الشريعة نكسة.
وقال يحيى الجمل: ربنا لو طرحته على استفتاء وخد 70% يحمد ربنا.
وقال عمرو حمزاوي:لا بد أن نكافح من أجل ألاّ تكون هوية مصر إسلامية.
وقال حسين عبد الغني:انهيار مصر بدأ من يوم أن دخل القرآن في الخطاب السياسي!
وقال المشخصاتى حسين فهمى: الحجاب تخلف والمتحجبه معاقه ذهنيا.
وقالت فريدة الشوباشى : احتجاجات الاخوان في عصر فاروق حسني كانت الختان والحجاب وهي اشياء عفا عليها الزمن.
وقال الصليبى جورج إسحاق: الإسلام كان على أيام الهجرة، أما الآن فالإسلام انتهى يوم 30/6″.
كما وجه رسالة للإسلاميين قال فيها : “انتظروا مفاجئتنا يوم 30 يا أقذر خلق الله (الخرفان المسلمين).
وبالرغم من أن العلمانى اليهودى لايسيئ لليهودية، والعلمانى النصرانى يسيئ للنصرانية، لكن هذا الصليبى الحاقد يتطاول على الإسلام، لأنه يرى أبناء الإسلام يسيؤن إليه.
وهؤلاء جميعاً رضعوا من الغرب والشرق الحقد على الإسلام والمسلمين كما يقول الشيخ المبشر الإبراهيمى رحمه الله: ” إن أعداءنا الذين ملكوا رقابنا واحتلوا أوطاننا وسامونا الذلة والهوان واستعبدونا شر استعباد، إنما استعلوا بأخلاقهم القوية على أخلاقنا الضعيفة، ثم استعانوا بنا علينا، فمتى طلبوا خائنا لوطنه منا وجدوا العشرات، ومتى التمسوا جاسوسا يكشف لهم عن أسرارنا ويدلهم على عوراتنا وجدوا المئات، ومتى التمسوا ناعقا بالفرقة فينا أو ناشرا للخلاف بيننا وجدوا الآلاف، ومتى أرادوا حاكما منا على أن يسمع لهم ويطيع ويبيعهم مصالح بلاده وجدوه فوق ما يريدون، وما ذلك إلا لأن نفوسنا أنهكتها الرذائل وتحيّفتها النقائص.
أضف تعليقك