• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

توصل المحققون الأتراك إلى نتائج تؤكد مقتل الإعلامي السعودي البارز جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.

وكشف مصدر في مكتب المدعي العام التركي لقناة الجزيرة، أن الفحص الأولي لمقر القنصلية السعودية "أظهر أدلة بارزة على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي رغم محاولات طمسها".

واستخدم فريق التحقيق التركي، الذي سمح له للمرة الأولى بدخول مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، مساء الإثنين، مادة اللومينول التي يمكنها أن تكشف الآثار حتى لو تمت إزالتها بالمنظفات أو طلاء الحوائط بالطلاء.

ومادة اللومينول هي مادة كيميائية على شكل بلور صلب ذي لون أبيض مائل إلى الصفرة، قابل للذوبان بالماء وفي أغلب المحاليل العضوية القطبية، ويعطي لونا متوهجا أزرق مميزا عند مزجه بمؤكسد مناسب، وتستعمل اللومينول في مجال الطب الشرعي وعلم الجنايات، لكشف آثار الدماء الخفيفة غير الظاهرة للعلن.

ويعمل هذا الطلاء الفسفوري على إظهار بقع الدماء المزالة من مسرح الجريمة عن طريق التفاعل الكيميائي بين الطلاء الفسفوري والهيموجلوبين والأكسجين الذي يحمل البروتين إلى الدم. ويبدو مظهر البقع بعد إضافة الطلاء في شكل ضوء متوهج.

وذكر عبد العظيم محمد، مدير مكتب قناة الجزيرة في تركيا، تفاصيل التسريبات الصوتية التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية التركية بعد مقتل خاشقجي بيومين.

وبحسب الجزيرة، فإن خاشقجي قُتل بعد 4 دقائق فقط من دخوله مقر القنصلية للحصول على بعض الأوراق الخاصة، وعقب مكوثه مع القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي، دخل عدد من الأشخاص على خاشقجي وسحبوه إلى غرفة مجاورة، وحاولوا قتله بالإبر وليس بالرصاص كما قيل.

وسُمع صوت عدد من الأشخاص وهم يسبُّون خاشقجي بأبشع الألفاظ، ثم صاح خاشقجي طبقاً للتسريبات، قائلاً إنهم يحاولون قتله بالإبر، وبعد ذلك، صمت صوت خاشقجي ولم يُسمع منه أي شيء آخر.

وبحسب التسجيلات، لم يُعرف أين تم التعامل مع جثة خاشقجي؛ في مقر القنصلية أم بمنزل القنصل العام.

وأضاف أن الفريق الأول الذي جاء لقتل خاشقجي فشل في إتمام العملية، فأُرسل فريق آخر مساء الثلاثاء 2 أكتوبر 2018.

 

أضف تعليقك