ذكرت الرئاسة التركية منذ قليل أن الكاتب جمال خاشقجي لا يزال داخل تركيا بالقصلية السعودية في إسطنبول، وذلك حسب ما نشرته الجزيرة الفضائية.

وأكد مستشار الرئيس التركي للشئون الخارجية، ياسين أقطاي أن هناك تواصلا مع السلطات السعودية ليخرجوه (خاشقجي) من القنصلية؛ لأن هذا لا يجوز أن يحدث. هذا الشخص تحت أمان تركيا"،

وعلق المكتب الإعلامي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، على اختفاء الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، بعد انقطاع أخباره إثر مراجعته قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا.

وقال المكتب في بيان له: إنه يأمل أن يتم العثور على الصحفي جمال خاشقجي وأن يكون آمنا.

واختفى الكاتب والإعلامي السعودي، خاشقجي، في أثناء مراجعته القنصلية السعودية ظهر يوم الثلاثاء (2 أكتوبر) الجاري.

وقالت مصادر مقربة من خاشقجي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه يوم اختفائه، "ذهب صباحا غير أن القنصلية السعودية طلبت منه العودة في الساعة الواحدة والنصف، وعندما عاد للحصول على الوثيقة، دخل ولم يخرج".

وغادر خاشقجي المملكة إلى الولايات المتحدة بعد حملة اعتقالات طالت ناشطين وكُتابا ورجال أعمال، زادت حدَّتها بعد تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، ويكتب حاليا في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وعمل الكاتب السعودي سابقا رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية اليومية، وأصبح مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن.

من جانبه قال المحلل السياسي التركي حمزة تكين عبر لقائه الليلة مع الجزيرة: تطرقنا قبل قليل على "الجزيرة مباشر" لقضية السيد جمال خاشقجي:

‫- المعطيات التركية تؤكد أنه مازال محتجزا في مبنى القنصلية السعودية‬

‫- المسؤولون الأتراك يتواصلون مع نظرائهم السعوديين لإخراج خاشقجي من المبنى بخير وسلام‬

‫- هذا التواصل إقرار سعودي ضمني أن خاشقجي في القنصلية ولم يغادرها‬