اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 27 سبتمبر، بمتابعة مشاركة ديكتاتور مصر السفاح عبد الفتاح السيسي في أعمال الدورة 73 للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وادعت الأهرام، أن الجنرال السيسي هو صوت العالم الثالث في الأمم المتحدة، ناقلة عنه: كيف نلوم عربيا يواجه بلده الانهيار أو مواطنا إفريقياً يعاني الفقر؟.
وذكرت صحيفة الوطن، أن السيسي التقى ممثلي الإنجيلية، وأكد لهم حرصه على ترسيخ قيم المواطنة، حيث استقبل السيسي، بمقر إقامته بنيويورك مايكل إيفانز، رئيس المجلس الاستشاري الديني للرئيس الأمريكي، مع وفد يضم قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونشرت صحيفة العربي الجديد، تقريرا بعنوان: (السيسي في نيويورك: أسئلة جمهورية عن القضاء واقتصاد الجيش)، حيث تناول التقرير كواليس لقاء السيسي ترامب الذي استغرق 5 دقائق فقط، لكنّ مسئولين أمريكيين وجهوا أسئلة محرجة لنظرائهم المرافقين للسيسي، حول تمدد النفوذ الاقتصادي للجيش، ما يحول دون وجود منافسة متكافئة مع المستثمرين، وكذلك أبدوا قلقا حيال أحكام الإعدام الجماعية، بينما تمسك نظام العسكر بذلك باعتبارها تتعلق بإستراتيجية الحرب على ما يسمى “الإرهاب”.
كما أعرب الأمريكان عن قلقهم من قانون الجمعيات الأهلية الذي كان السيسي قد تعهد للأمريكان بتعديله. يقول التقرير: (لكن بعيدا عن تلويح ترامب بإبهامه وتدوينته عن سعادته بالاجتماع مع السيسي، شهدت كواليس اللقاء وما سبقه وما تلاه من اجتماعات بين أعضاء الوفد المصري وشخصيات نافذة في دائرة ترامب ورجال أعمال ينتمون للحزب الجمهوري، بعضهم يتمتّعون بعلاقات وطيدة مع البيت الأبيض، قلقا أمريكيا واضحا من سياسات السيسي الاقتصادية تحديدا، إلى جانب تكرار إبداء المخاوف من الممارسات القمعية وعدم احترام النظام المصري لحقوق الإنسان والحريات).
وفي ملف مفاوضات سد النهضة، أشارت صحيفة الوطن، إلى فشل “ثلاثي النهضة” فى حسم سيناريو ملء خزان السد، لافتة إلى تصريحات وزير الري بحكومة الانقلاب أن هناك خلافات ولكن استمرار المناقشات يعكس إصرارنا على التوصل إلى اتفاقيات تحقق طموحات الدول الثلاث وتحافظ على حقوق مصر المائية.
ونشرت صحيفة المصري اليوم، تقريرًا حول وفاة الراهب زيتون المقاري بدير المحرق.. والكنيسة: ننتظر تحقيقات النيابة لمعرفة سبب الوفاة.. مصدر بالطب الشرعي: المعاينة الأولية تشير إلى وجود شبه تسمم).
فيما لفتت صحيفة عربي بوست: إلى انتحار الراهب قبل يوم من محاكمة قاتل الأنبا إبيفانيوس الذي تربطه علاقة خاصة به.
ونقلت صحيفة الأهرام، تصريحات مصطفى مدبولي، رئيس وزراء الانقلاب، والتي قال فيها نحتاج إلى 12 عاما من العمل والجهد لتحقيق التنمية، في صدمة جديدة وتأجيل أحلام المواطنين لسنوات بعيدة ليفقدوا الأمل في أي تقدم.
وكشف موقع “مدى مصر”، عن القبض على أكثر من 21 مشجعًا للأهلي منذ مباراة السبت الماضي.
ونقل الموقع عن المحامي محمد حافظ أنه تلقى بلاغات من أسر 21 من مشجعي الأهلي تم اعتقالهم بعد مباراة “حوريا” الغيني، حيث هتفت الجماهير مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، كما هتفت ضد تركي آل الشيخ، وزير الرياضة السعودي وذراع محمد بن سلمان في القاهرة، والذي أعلن مؤخرا هروبه وسحب استثماراته بعد هتافات جماهير الأهلي. وفيما تقدّم عدد من أهالي المقبوض عليهم، خلال الأيام الماضية، ببلاغات للنائب العام لإثبات واقعة القبض، وعدم معرفتهم بأماكن احتجاز ذويهم أو الاتهامات الموجهة إليهم، مطالبين بإطلاق سراحهم. قال حافظ لـ «مدى مصر»: إن أماكن احتجاز المشجعين الـ21 غير معلومة حتى الآن، ولم يتمّ التحقيق معهم، أو توجيه اتهامات لهم.
ونوهت صحيفة الشروق، إلى إلغاء إدراج المرشد العام الدكتور محمد بديع عبد المجيد و50 آخرين على قوائم الإرهاب الاستثنائية فى هزلية غرفة عمليات رابعة.
وقضت محكمة النقض، بإلغاء إدراج المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و51 آخرين على قوائم الإرهاب، وجاء حكم النقض، بإعادة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، لتصدر فيها قرارًا جديدًا بشأن الطاعنين البالغ عددهم 18 طاعنًا، وكذلك من لم يطعن على القرار أيضًا.
وقال مصدر قضائي، إن الحكم لن يكون له أثر على المعتقلين، بسبب إدراجهم على قوائم الإرهاب في قضايا أخرى، وستبقى الآثار التي رتبها قانون الكيانات الإرهابية رقم 8 لسنة 2015 بالتحفظ على أموالهم ومنعم من السفر، فضلا عن أمر قاضي الأمور الوقتية الصادر مؤخرًا بالتحفظ على أموالهم ضمن أكثر من 1500 شخص ومصادرتها.
ولفتت صحيفة العربي الجديد، إلى أن “عطل فني” وراء تأجيل محاكمة الرئيس مرسي وآخرين “بهزلية اقتحام السجون”… ورفض أمني لعلاج بديع).
وظهر فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع محمولا على الأعناق لمعاناته من آلام في الظهر، وقد رفضت إدارة السجن علاجه، ولم تتخذ المحكمة برئاسة محمد شيرين فهمي قرارا بهذا الشأن. فيما أعلنت هيئة الدفاع عن المعتقلين أنها أُبلغت من كل من المعتقلين أرقام 84 و94 و99؛ وهم “عصام العريان وصبحي صالح وحمدي حسن”، أنهم مضربون عن الطعام منذ ثلاثة أيام، نظرا لتردي الأوضاع داخل محبسهم، وأنهم معرضون للقتل البطيء لما يتعرضون له من تعسف ومنع الطعام والأدوية عنهم، والتمست هيئة الدفاع من المحكمة اعتبار ذلك بلاغاً لها لإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ اللازم قانوناً. فردت المحكمة على الدفاع موضحة أنها ليست جهة تلقي بلاغات، وأن عليه التوجه للنيابة العامة بصفتها الجهة المختصة بتلقي البلاغات وبفحصها والتحقيق فيها والإشراف على السجون، فحملت هيئة الدفاع المحكمة مسئولية حياة المعتقلين لأنهم في حيازتها منذ إحالتهم إلى المحاكمة من قبل النيابة. وأجلت المحكمة سماع شهادة وزير الداخلية في عهد المخلوع مبارك، حبيب العادلي، التي كان مقرراً سماعها بجلسة اليوم.
وبينت صحيفة الشروق، أن محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، أيدت قرار النائب العام الصادر بالتحفظ على أموال الدبلوماسي السابق السفير معصوم مرزوق، وعضو حركة 9 مارس يحيى القزاز و5 نشطاء آخرين.
ومن بين المعتقلين كل من: رائد سلامة، عبد الفتاح البنا، يحيى القزاز، نرمين حسين، سامح سعودي.
أضف تعليقك