• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الإثنين 3 سبتمبر، بالعديد من الموضوعات، وعلى رأسها ملف التعليم، حيث وجهت الوزارة المعنية بمنع السياسة في المدارس وحظر التبرعات.

وهاجمت صحيفة فيتو، النظام الجديد للتعليم، كاشفة عن فضيحة "بنوك الأسئلة المستوردة"، مؤكدة أن طارق شوقى تجاهل دراسة للمركز القومى للامتحانات، توفر 17 مليار جنيه واستعان بشركات أجنبية، وهو ما يمثل اتهاما صريحات بالفساد وربما تقاضي عمولات من تحت الترابيزة تقدر بالمليارات تحت لافتة تطوير التعليم.

ومن جانبها، نشرت الشروق تقريرا بعنوان («شعبة الملابس»: ارتفاع أسعار الزي المدرسي بنسبة 15% عن العام الماضي، إذ قال محمد عبد السلام، رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، خلال لقائه مع برنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، إن أسعار الملابس المدرسية زادت عن العام الماضي، بنسبة تتراوح من 5-15%، وأرجع ذلك إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار الخامات والنسيج والخدمات التي تقدم في قطاع الملابس الجاهزة.

فيما أبرزت ذات الصحيفة، تأكيد جهاز “التنظيم والإدارة” أن تخفيض أيام العمل لن يؤثر على أداء الجهات الحكومية، كما نشرت الشروق كذلك تقريرا حول (مشروع قانون جديد لغلق المحال التجارية فى العاشرة مساء).

وفي سياق آخر، نشر موقع “مدى مصر” تقريرا تحت عنوان (القبض على العشرات في الاعتداء على منازل أقباط «دمشاو» بالمنيا ) حيث ألقت قوات اﻷمن يوم السبت، القبض على أكثر من 30 شخصًا متهمين بالاعتداء على بيوت عدد من اﻷقباط في قرية دمشاو هاشم بمحافظة المنيا أول أمس الجمعة، بحسب إسحق إبراهيم، مسئول ملف الحريات الدينية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

وكان اﻷنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، أصدر بيانًا، الجمعة الماضي، قال فيه إن مجموعات قامت بمهاجمة منازل أربعة من أقباط القرية والاعتداء عليها، ونهب بعض ممتلكاتهم وإضرام النيران فيها، إلى جانب إصابة اثنين من اﻷقباط، إضافة إلى أحد رجال الإطفاء. وأوضح البيان أن أنباء تواترت قبل أيام عن اعتزام عدد من المسلمين في القرية تنفيذ الاعتداءات اعتراضًا على وجود كنيسة، مؤكدًا وصول قوات اﻷمن بعد انتهاء الاعتداءات على الرغم من إبلاغهم قبلها.

وتأتي الواقعة امتدادًا لاعتداءات طائفية متكررة يتعرض لها أقباط في قرى محافظة المنيا خصوصًا وصعيد مصر بشكل عام بسبب اعتراض المسلمين على عقد اﻷقباط صلواتهم في منازل تابعة لهم.

وسلط موقع عربي 21 الضوء على الانتهاكات المتواصلة بحق المعتقلين في سجون الانقلاب.

وأكد أهالي المعتقلين بسجن ليمان المنيا الجديد، أن ذويهم يتعرضون لانتهاكات متواصلة منذ عدة أسابيع على يد مسؤولي السجن. وطبقا لاستغاثة أطلقها أهالي المعتقلين، فقد قامت القوات الخاصة التابعة لتأمين السجن باقتحام عنبر 3 يوم 29 أغسطس الماضي، وتم الاعتداء على المعتقلين في الزنزانة رقم 8، بالعصي والهراوات، ما أدى لإصابتهم بجروح وكسور، وتم تجريدهم من ملابسهم والأطعمة والأدوية التي كانت معهم، ما أدى لتعرض أحد المعتقلين لغيبوبة تامة بعد منع دواء السكري عنه.

وخطفت إدارة السجن، بقيادة الضابط أحمد جميل، ثلاثة من المعتقلين وتم نقلهم لمكان غير معلوم وهم أبو المجد عبد الناصر، وأحمد علاء الدين، وسعد طعيمة، ونقل 5 آخرين للتأديب والتشهيل بعد تعذيبهم أمام باقي المعتقلين ومن بينهم صبري صلاح محمد الجندي، وناصر محمد، كما تعرض نزلاء الزنازين 5 و6 لتجريد كامل من الملابس والطعام والدواء. وقامت إدارة السجن بفصل كبار السن عن الشباب حتى لا تحدث وفيات بين كبار السن خلال عمليات التعذيب والتأديب التي أصبحت تتم بشكل شبه يومي. ويؤكد الأهالي تعرضهم لمعاملة مهينة أثناء الزيارة، بتفتيشهم بشكل ذاتي ومهين، وإجبار السيدات على الخضوع لكشف النسا، بحجة التأكد من عدم تهريب أي شيء للمعتقلين.

وفي سجن العقرب بالقاهرة، مازالت الزيارة ممنوعة عن كل معتقلي السجن منذ فبراير 2018، دون سبب، وهو ما أدى لمنع دخول الأدوية للمرضى، فضلا عن غلق “كافتريا” السجن التي تقدم طعاما إضافيا من فترة لأخرى لإجبار المعتقلين (من 850 إلى 1000 معتقل) على تناول أكل السجن الذي يتم طبخه بكميات قليلة لا تكفي النزلاء خاصة وأن قوة السجن الحقيقة (320 نزيلا)، كما تم منع تحويل المرضى للمستشفيات الخارجية سواء التابعة لمصلحة السجون مثل مستشفى ليمان طرة أو مستشفى المنيل الجامعي، لعدم وجود إمكانيات في عيادة السجن المغلقة معظم الوقت.

ويشير المحامي والحقوقي المصري إلى أن التكتم على ما يحدث داخل السجون وخاصة ضد الشباب الذين رفضوا الانصياع لضغوط إدارة السجون بالتوقيع على إقرارات توبة، أمر في منتهى الخطورة، خاصة وأن كثير من وسائل الإعلام التي تواصل معها الأهالي ردوا بأن هناك “أوامر عليا” صدرت لهم بعدم الحديث عما يحدث في السجون.

 

 

أضف تعليقك