• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تزامنَا مع الذكرى الخامسة لمجزرة رابعة العدوية، توعدت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بالشرقية، قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي باسقاط انقلابه، مؤكدة أنه لن ينجو هو ومن شاركه في قتل أبنائهم بمجزرة رابعة وغيرها من القصاص.

وقالت الرابطة في بيان لها، اليوم السبت، إنهم أبدا لم ولن يفرطوا في دماء أبنائهم الذكية، كما أنهم لن يتركوا مصر فريسة لشرذمة من العملاء الخونة أمثال السيسي وعصابته، ينهبون ثرواتها ويبددون مقدرات أجيالها، ويبيعون ترابها وينتهكون عرضه، مؤكدة علي تمسكهم بالشرعية ورفضهم التام لأي تصالح أو تساوم مع من أهان الأمة، وفرط في أرضها وكرامتها وأسقط هيبتها، وسرق حلمها واغتال إرادتها.

وتابعت أن ثورتهم، لم ولن تهدأ أبدا حتى يحاسب كل من أجرم فى حق الوطن والشعب، وسيمضون بثبات ويقين حتى تتحقق العدالة الناجزة والقصاص العادل، وتعود كل الحقوق المغتصبة إلى أصحابها، وتعود مصر حرة أبية عزيزة رائدة لكل المصريين.

وأضافت الرابطة: ذكرى شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية ستضل خالدة في قلوبهم وعقولهم وستظل خالدة كذلك في قلوب وعقول الأجيال المتعاقبة عبر التاريخ، بعد أن أصبحت رمزا للحرية والعزة والكرامة والتضحية من أجل الدين والوطن، وأنها تحيي هذه الذكري لتؤكد من علي حق الشهداء الأبرار في القصاص العادل لدمائهم الذكية، والذي لم ولن يتنازلون عنه أبدا حتي يقتصوا لهم أو يلحقوا بهم، حسبما ورد في البيان.

وأوضحت الرابطة مجزرة فض اعتصام رابعة ستظل وصمة عار علي جبين المجتمع المدني والمتشدقين بحقوق الإنسان والدفاع عنها، كون مجزرة فض رابعة، فضحت ادعاءاتكم الكاذبة تجاه حقوق الإنسان والدفاع عنها، مؤكدة أن دماء شهدائها الطاهرة ستظل عالقة في رقابكم إلي يوم الدين، بعد أن رأوها علي الهواء مباشرة وهي تسفك برصاصات العسكر التي توجه مباشرة وعن قصد إلي رؤوس وصدور الأحرار والأحرار السلميين العزل من الأطفال والكبار والنساء والشيوخ والشباب لا لذنب سوي دفاعهم عن الحرية والعزة والكرامة.

ووجهت الرابطة رسالة لقضاة العسكر قائلة لهم، أن انبطاحكم للظالم، وطمس جرائمه بأحكامهم الجائرة لن ينجيكم من القصاص، فأنتم شريكا رئيسيا في الدماء التي سفكت في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية وكل مجازر العسكر، بل وفاق جرمكم جرم العسكر، عندما أصدرتم أحكامكم الظالمة بإعدام المجني عليه"المظلوم" وتبرئة القاتل، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بفض اعتصام رابعة العدوية، الذي أصدرتموه قبل أيام من الذكري الخامسة للمجزرة، ظنا منكم أننا بهذا الحكم سننكسر، ولكن خابت ظنونكم، فكل حكما ظالما تصدرونه يقوينا ويزيد من عزيتنا ويعجل من سقوطكم وسقوط ظلمكم الذي أصبح قريبا إن شاء الله، حسبما ورد ببيان رابطة أسر شهداء الشرقية.

أضف تعليقك