• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

فرض رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الإقامة الجبرية على كلا من صدقي صبحي وزير الدفاع السابق وعائلته، إضافة لوزير الداخلية السابق مجدي عبد الغفار وعائلته.

ووفقا لـ"عربي 21" فإن "السيسي نقل صبحي وعبد الغفار وعائلتيهما لمكان مجهول فور إعلان التشكيل الوزاري منتصف يونيو الماضي، خاصة أن قرار إقامة الوزيرين صاحبته العديد من علامات الاستفهام، والغضب من المقربين للوزيرين".

وأضافت أن "قانون تحصين كبار قيادات القوات المسلحة الذي أصدره السيسي قبل أسابيع كان يهدف لتهدئة الغضب الذي ظهر على قيادات نافذة بالقوات المسلحة رأت في إقالة صدقي صبحي إهانة للمنصب الأعلى بالمؤسسة العسكرية، لم يقم بمثلها سوى الرئيس محمد مرسي عندما أقال المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان".

وتشير المعلومات إلى أن "الأسابيع الماضية شهدت حركة تغييرات واسعة داخل القوات المسلحة، أشرفت عليها المخابرات الحربية التي أحكمت سطوتها على الوزارة الهامة، وهي التغييرات التي قللت من وجود القيادات المحسوبة على صدقي صبحي بالمناصب الحساسة وخاصة في قادة ورؤساء الأركان والعمليات بالجيوش والفرق المختلفة، وكذلك الأمانة العامة لوزارة الدفاع التي شهدت هي الأخرى حركة تغييرات واسعة بنقل كل المحسوبين على الوزير السابق".

وذكرت أن ترقية وزير الدفاع الحالي محمد زكي لرتبة فريق أول كانت مكافأة له لنجاحه في اختبار التخلص من رجال صدقي صبحي بالوزارة، ولذلك جاءت الترقية مكافأة له على تحقيق ذلك، وإلا كان من الأفضل أن تتم ترقيته أثناء توليه المنصب، كما فعل الرئيس محمد مرسي مع السيسي نفسه عندما رفع رتبته من لواء إلى فريق أول عند توليه الوزارة.

وما فعله السيسي مع صدقي صبحي عندما رفع رتبته من فريق لفريق أول عندما عينه وزيرا للدفاع.

أضف تعليقك