• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قالت صحيفة "نيويورك تايمز″ الأمريكية، في تقرير نشرته أمس الأحد، إن خشية الإمارات من خوض حرب شوارع مستنزفة في مدينة الحديدة اليمنية هوما أجبرها على وقف عملياتها العسكرية لتحرير الحديدة من الحوثيين والزعم بأنها تريد منح المبعوث الأممي مارتن غريفيث فرصة للتوصل إلى حل سياسي مع الحوثيين.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين إماراتيين قولهم إنهم فضّلوا عدم الدخول إلى المدينة؛ لأنهم لا يريدون التورط في حرب شوارع، ولأن القوات اليمنية الموالية لأبو ظبي غير مجهّزة لحرب من هذا النوع.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه عندما بدأت الإمارات حربها لاستعادة الحديدة، الشهر الماضي، كان المسؤولون الإماراتيون واثقين من تحقيق انتصار سريع، غير آبهين بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية محتملة، فخورين بقواتهم العسكرية والمليشيات المحلية التابعة لهم وقدرتها على الإطاحة سريعاً بالحوثيين. لكن تحديات حرب الشوارع أوقفت الهجوم، وسط موجة من النشاط الدبلوماسي الذي يهدف إلى وقف الحرب الأهلية.

وتابعت الصحيفة أن معركة السيطرة على الحُديدة أدّت إلى غضب دبلوماسي دوليّ كبير؛ بسبب القلق على سلامة المدنيين البالغ عددهم 600 ألف نسمة، والخشية من تهديد الحرب لخطوط الإمدادات والإغاثة الإنسانية التي تصل عبر ميناء الحديدة إلى نحو 8 ملايين يمني.

وأوضحت الصحيفة أنه في حين تمكّنت القوات المدعومة من الإمارات من السيطرة على المطار، فإنها فشلت في شنّ هجوم آخر للسيطرة على الميناء، حيث رفضت الولايات المتحدة تقديم مساعدة لوجستية لتلك القوات.

 

أضف تعليقك