يقع الهلال بعد غروب شمس الليلة بالقرب من كوكب الزهرة في حالة اقتران بالأفق الغربي في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة، وهي فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافي.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن القمر والزهرة يقعان في ترتيب ثاني وثالث ألمع أجسام بقبة السماء على التوالى، لذلك يمكن رؤيتهما حتى قبل أن تصبح السماء مظلمة وبداية الليل.

 وعند استخدام المنظار الثنائى العيني يمكن القيام بمسح للخط المتقوس الذى يفصل بين الجزء المضاء والجزء المظلم من القمر، فذلك الخط المتقوس يمثل منظرا ثلاثى الأبعاد لتضاريس سطح القمر، وعند رصد كوكب الزهرة حاليًا من خلال تلسكوب صغير سيظهر كهلال قرصه مضاء بنسبة 75% بنور الشمس.

وبعد بداية الليل يرصد كوكب المشترى بالعين المجردة كنقطة ضوئية بيضاء براقة باتجاه الأفق الجنوبى، ومن خلال التلسكوب أو المنظار سيمكن رؤية قرص كوكب المشترى وأقماره الأربعة الكبيرة.