هدد 20 ألف طبيب بالاستقالة خلال الجمعية العمومية الطارئة، التي ستعقد يوم 22 يونيو الجاري؛ ردًا على تجاهل حكومة الانقلاب مطالبهم.
ويطالب الأطباء بإصدار قرارات واضحة بتوفير الحماية لهم أثناء تأدية عملهم، على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الأطباء مؤخرًا، والتعسف المتكرر ضد الأطباء والتربص بهم، في إشارة إلى قضية الطبيب محمد حسن، طبيب العاشر من رمضان الذي يُحاكم بتهمة تعطيل عمل النيابة.
كما يطالب الأطباء بالتزام السلطات التنفيذية بتفعيل قوانين الدولة وتنفيذ الأحكام القضائية، خاصة رفع بدل العدوى من 19 جنيهًا إلى ألف جنيه، إضافةً إلى اتخاذ إجراءات فعلية لتحسين أوضاع الأطباء ومنحهم حقوقهم العادلة تنفيذًا للدستور.
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة: إنه تم إعداد نموذج موحد للاستقالة الجماعية المسببة باعتبارها أحد الخيارات المطروحة بقوة، وأضاف: "سأكون أول الموقعين على الاستقالة المسببة".
موضحًا أنه حال إقرار هذه الخطوة بالجمعية العمومية يتم تجميع الاستقالات عن طريق النقابة العامة والنقابات الفرعية، ولن يتم تقديمها إلا بعد وصول عددها لرقم مؤثر تحدده الجمعية العمومية "20 ألف استقالة مثلا".
أضف تعليقك