تستعد السفن المشاركة في حملة كسر الحصار عن غزة لهذا العام، للانطلاق من ميناء كوبنهاجن الدنماركي صوب أحد الموانئ الألمانية، بعد أن وصلت إليه قادمة من ميناءي "جوتمبيرج" في السويد و"بيرجين" في النرويج.
وينظم هذه الحملة تحالف أسطول الحرية الذي يطلق عليه اسم "من أجل مستقبل عادل لفلسطين".
وقالت اللجنة إن القافلة ستتابع الإبحار عبر المحيط الأطلسي ومن ثم البحر المتوسط لمدة شهرين، مؤكدة أن الأسطول سيتوقف خلال رحلته في موانئ أوروبية، حتى الوصول إلى غزة، متوقعة وصول الأسطول في نهاية يونيو المقبل.
وأكد زاهر بيراوي، العضو المؤسس في أسطول الحرية، أن "هذه المحاولة الجديدة لكسر الحصار عن غزة تؤكد إصرار المتضامنين الدوليين على تحقيق هدفهم في كسر الحصار، وفضح السياسات (الصهيونية) وانتهاكاتها المتكررة لحقوق الفلسطينيين".
وتابع بيراوي: "لتحقيق هدف الأسطول، ستترافق معه حملة إعلامية وسياسية للضغط على فارضي هذا الحصار الظالم، وللتعريف بمعاناة غزة ولمطالبة الدول الأوروبية بممارسة دورها في تمكين الفلسطينيين في غزة من التحرك من وإلى بلدهم بحرية تامة سواء عبر البر أو الجو أو البحر أسوة ببقية الشعوب في العالم".
يشار إلى أن تحالف أسطول الحرية نظم العديد من محاولات كسر الحصار البحري عن غزة، كان أبرزها عام 2010 في الأسطول الذي كانت تقدمه سفينة "مافي مرمرة" التركية التي تعرضت لهجوم من البحرية الصهيونية استشهد خلاله عشرة من المتضامنين الأتراك وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وكانت المحاولة الماضية عام 2016 عندما تم تنظيم القوارب النسائية لكسر الحصار والتي تم اعتراضها من قبل البحرية الصهيونية واعتقال النساء المتضامنات على متنها ومن ثم ترحيلهن إلى بلدانهن.
أضف تعليقك