سيطرت أحداث افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة، ومجزرة الاحتلال الصهيوني على حدود غزة، على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فتصدر وسم #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية قائمة الأكثر تداولاً. 

كما جاء وسم #Gaza في المركز الثالث، إلى جانب عبارات أخرى مثل "المدنيين الفلسطينيين"، و"السفارة الأمريكية". 

وهاجمت معظم التغريدات الكيان الصهيوني وجرائمه، ونظام السيسي، خصوصاً أن الأحداث جاءت بعد أيام قليلة من احتفال السفارة الصهونية بمصر، بذكرى النكبة بفندق الريتز كارلتون بميدان التحرير، ولم تفلح كتائب السيسي الإلكترونية في صد الهجوم عنه.

وتساءلت الصحفية مي عزام: "‏ألن تغلق مصر سفارتها فى تل ابيب؟". ليرد على سؤالها عضو "حركة 6 أبريل" محمد عادل: "‏لا ده السيسي هينقلها القدس جنب الأمريكانية لأجل عيون المعونة الأميركية ترجع".

بدورها، تبنت حبيبة مصطفى نظرية "بص العصفورة": "‏‎#حماس.. نداء أيوه يا ثاير لوسمحتي يا ثايرة.. أخبار العصافير ايه؟ السيسي أثار موضوع المترو وهو مصيبه في الوقت الصح.. تسليم القدس لليهود وفرد الشرطة في محطات المترو تحسبا لثورة في التحرير عشان ‎#القدس.. أنا دلوقت بس اتأكدت ان الثورة ينقصها الوعي.. سبع سنين نفس الأسلوب .. ما بنتعلمش".

واقترح مصطفى عيسى ساخراً: "‏طب ما نحرر القدس عن طريق نمسك السيسى اسرائيل؟".