• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حالة من الغضب الشديد انتابت قطاعا كبيرا من المواطنين الذين يستقلون مترو الأنفاق خلال الساعات الماضية، وذلك تعقيبًا على رفع أسعار تذاكر المترو من جنيهين لسبعة جنيهات في وطن يعاني مواطنوه الفقر ويكتوون بنار الغلاء.

وانطلقت الدعوات لمقاطعة المترو، ردًا على الزيادة الكبيرة، لينتشر وسم #قاطعوا_المترو، في حين احتل وسم #المترو، صدارة القائمة الأكثر تداولاً "الترند" المصري، في غياب واضح للكتائب الإلكترونية، التي آثرت الاختفاء لحين مرور عاصفة الغضب.

وتوالت التعليقات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء أغلبها بشكل غاضب، حيث علق ناشط يدعى ناصر قائلا: "السيسي بيطلع عقده ع المصريين وحرمانه ونقصه أيام ما كان ظابط على أد حاله في الجيش ومكانش في تلاجته غير الميه الساقعة".

كما تداول رواد التواصل، فيديو للسيسي منذ عام، يقول فيه عن زيادة أسعار المترو: "هتقولي غلبان وتمن التذكرة ما أنا كمان غلبان ومش قادر".

وغرد أحمد توتي: "‏‎#المترو غلي سبعة جنيه؟ طب واحنا مرتباتنا زادت ٧٠٠% يا بهايم عشان يغلى كدا؟؟ يعني واحد بيركب في الشهر مرتين مترو ب ١٢٠ جنيه، يركبهم في يوم وليلة ب ٤٢٠؟".

وعلقت ياسمين سعفان: "‏‎#المترو.. زلطة كان بيركب المترو لما سمع رفع أسعارالتذكرة دخل الخبر في صدره قتلوا.. وهو ايه الغريب في كدا يا زلطة كل حاجة في البلد سعرها بيرتفع إلا المواطن".

يذكر أن حكومة الانقلاب لا تعبأ بأوجاع الغلابة ولا صرخاتهم نظرًا لارتفاع الأسعار، وقامت بتوجيه قصمة ظهر جديدة خلال شهر رمضان من خلال مفاجأة الغلابة برفع سعر تذكرة المترو لسبعة جنيهات رحلة كاملة، وخمسة جنيهات لـ18 محطة وثلاثة جنيهات لـ9 محطات.

وكان وزير النقل بحكومة الانقلاب قد علق على الزيادة باستخفاف: "اتخذت قرار رفع أسعار التذاكر وضميري مرتاح" - على اعتبار أنه هو الذي يقرر - منوهًا أن قرار رفع الأسعار جاء متأخرًا؛ حيث كان يجب اتخاذه من زمن، وذلك لأن الخسائر المتراكمة على مترو الأنفاق وصلت إلى 618 مليار جنيه!!.

أضف تعليقك