تصدَّر مخيم اليرموك، جنوب دمشق، اهتمامات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مع الحملة العنيفة التي يشنّها النظام السوري ومليشيات فلسطينية على المخيم، وأدت إلى تدمير معظمه.
الناشط السوري أحمد أبازيد غرّد مبيناً أن تدمير مخيم اليرموك وقبله الغوطة وحندرات (مخيم عين التل) هي ضمن سياسة نظام الأسد الذي يسعى لبناء مجتمع متجانس على طريقته.
من جهته يقول أحمد المغربي وهو لاجئ سوري مقيم في لبنان، إن عدم مبالاة بعض الفلسطينيين إزاء ما يجري لأبناء وطنهم في مخيم اليرموك "أثار استغرابه".
أمّا عمران وهو سوري من ريف دمشق هُجّر حديثاً من مدينته دوما فرأى أن ما يجري في اليرموك نتيجة حقد متوارث لدى ما أسماها "الأسدية" – في إشارة لعائلة رئيس النظام السوري – ساخراً من قصف مخيم للفلسطينيين بصواريخ تحمل اسم "جولان".
مطر إسماعيل المقيم ولا يزال في مخيم اليرموك فضل أن يعبر عن قصة المخيم بمجموعة من الصور لوجوه من سكانه، أصروا على البقاء ومقاومة النزوح حتى النهاية.
الإعلامي السوري ماهر شرف الدين، استعجب ممن كانوا يتعاطفون مع الطفلة الفلسطينية عهد التميمي التي اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي منذ مدة، كيف يهللون اليوم لتدمير "عاصمة الشتات الفلسطينية".
أضف تعليقك