نددت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، من ممارسات العسكر التي يقوم بها ضد النساء خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام 2018، مؤكدة أن فيه زوجات وأمهات المعتقلين لم يسلموا من الاعتقال أثناء الزيارة بدعاوى مختلفة.
ووثقت المنظمة الحقوقية - عبر صفحتها على "فيس بوك"- تعرض المواطن «مصطفى حسن كامل» وزوجته «منال جاد أحمد الحلبي»، ونجليه «خلود مصطفى حسن» و«أحمد مصطفى حسن» للإخفاء القسري، لليوم الرابع على التوالي منذ اعتقالهم يوم الإثنين 23 أبريل، من منزلهم الكائن بمنطقة كينج مريوط بالعامرية، دون سند قانوني، واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.
وقالت المنظمة، إن هذه الانتهاكات والجرائم تنذر بكارثة أخلاقية، وسابقة خطيرة في المجتمع المصري الذي تتأصل فيه ثقافة الموت دون العرض والأهل.
وتساءلت: فى الوقت الذى تواصل فيه قوات أمن الانقلاب اعتقال النساء والزج بهن دون محاكمة أو تهمة واضحة في السجون.. فمن للبيوت الآمنة المطمئنة إذا انتهكت محارمها؟
أضف تعليقك