أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، أن بلادها ستستقبل 10 آلاف لاجئ جديد في إطار عملية إعادة توطين اللاجئين، تحت إشراف الأمم المتحدة، جاءت تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته ميركل، اليوم، بالعاصمة برلين، مع المفوض الأممي لشؤون اللاجئين، فليبو غراندي.

وتابعت: "هذه هي الطريقة التي نفضلها، ولهذا السبب أيضًا وقّعنا اتفاقًا مع تركيا، من أجل مساعدة اللاجئين على الأرض، أو منحهم مسارًا شرعيًا نحو ألمانيا".

وفي 2016، وقعت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقًا يقضي باعادة دول الاتحاد طالبي اللجوء المرفوضين فيها إلى تركيا، مقابل إرسال أنقرة اللاجئين المؤهلين للحصول على حق اللجوء لدول الاتحاد.

وأضافت المستشارة الألمانية: "سنستمر أيضًا في تقديم الدعم للمناطق التي تشهد أزمات، فالعمل من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية شاق جدًا ويتطلب الكثير من المال".

ولم تكشف ميركل عن جنسيات اللاجئين الذي ستستقبلهم بلادها، أو موعد وصولهم إلى ألمانيا.

من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فليبو غراندي: "جئت لأقول شكرًا للمستشارة والشعب الألماني. ألمانيا ثاني أكبر مساهم في ميزانية مفوضية الأمم المتحدة للاجئين فألمانيا منذ 2015، رفعت مساهمتها بمقدار الضعفين، لتبلغ 385 مليون يورو سنويًا".

ومضى قائلًا: "بالطبع، لقد شددت ألمانيا قوانينها المتعلقة بالهجرة، ولدينا وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بلم شمل عائلات اللاجئين، لكن علاقاتنا جيدة جدا مع برلين".

واعتبر أن "استقبال ألمانيا 10 آلاف لاجئ لفتة مهمة للغاية، ونأمل أن تعقبها خطوات مماثلة من دول أخرى".