من جديد يواصل المجرم بشار الأسد قصف المدن والمخيمات في سوريا بمساعدة روسيا، وهذه المرة كان القصف جنوبي دمشق، على مخيم اليرموك والذي يأوي الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مشهد دموي منذ أربعة أيام.

ويتعرض المخيم للقصفه منذ أيام، قتل خلاله المئات، وجرح الآلاف، مما دعا أهالي المخيم المحاصر توجيه نداءات إنسانية إلى الهيئات والمنظمات العربية والعالمية ومنظمة التحرير الفلسطينية، لإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض، ونقل الضحايا وإسعاف الجرحى.

ومخيم "اليرموك" واحد من 13 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والذي كان يعد مسكنًا لأكبر تجمع لأولئك اللاجئين في البلاد.

وقال ناشطون فلسطينيون إن الجثث والأشلاء مطروحة في شوارع المخيم وجرحى مصابون لا يمكن تحديد أعدادهم، القصف الكثيف والمستمر لم يترك مكانًا إلا ومزقه.

وأضاف الناشطون أنه لا يزال عدد كبير من المدنيين عالقين في بيوتهم أو في الأقبية، علماً أن اثنين من هذه الأقبية هي تحت الأنقاض ولا يعرف أحد حال قاطنيها وعددهم، وأن مجرد فكرة الخروج من المنزل تحت هذا القصف بمثابة مقامرة غير محسوبة.

واستأنفت قوات النظام، منذ ساعات الصباح الأولى، قصف مخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود، بعشرات الغارات من الطيران الحربي وصواريخ الفيل شديدة الانفجار وقذائف الهاون.