بسبب رفضه الانصياع لأوامر وكيل نيابة وترك المرضي، عقدت نقابة الأطباء بالشرقية، جمعية عمومية طارئة، لبحث تداعيات اتهام الدكتور محمد حسن طبيب عظام بمستشفى العاشر من رمضان، بالتعدي على وكيل نيابة وإهانة القضاء، بحضور الدكتور حسين خيري النقيب العام، والدكتورة منى مينا الأمين العام، والدكتور أيمن سالم نقيب أطباء الشرقية، ومجلس النقابة.

واعترض الحضور على طريقة تعامل قوات الأمن والنيابة مع زميلهم والتعدي عليه واعتقاله وتلفيق التهم له وأكد الحضور أن ما تعرض له الطبيب هو أمر غير مقبول وتنكيل بالمهنة، وأن الزميل راعى ضميره المهني ورفض ترك المرضى.

وكانت نيابة العاشر من رمضان قد قررت تأجيل محاكمة الدكتور محمد حسن إلى جلسة 2 مايو، وسبق ذلك أن أفرجت عنه بكفالة 10 آلاف جنيه على ذمة التحقيق بتهمة إهانة القضاء وتعطيل سير العدالة.

من جانبها أوصت الجمعية العمومية، بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية بمقر النقابة والمستشفيات بشكل مبدئي، كما أكدت على عقدها جمعية عمومية أخرى بمقر النقابة العامة بدار الحكمة بحضور الأطباء من مختلف النقابات الفرعية لمؤازرة زميلهم.