نقلت وكالة قدس برس، عن مصدر مقرب من حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح، دخل قبل بضعة أسابيع في غيبوبة، عقب عملية جراحية أجريت له في مستشفى "الرسول الأعظم" بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكر المصدر، اليوم الثلاثاء، أن شلح (60 عاما) أصيب بجلطات متتالية أدت إلى نقله من العاصمة السورية دمشق مقرّ إقامته الدائم، إلى بيروت، وذلك لمعالجته؛ حيث أبدى "حزب الله" اللبناني اهتماماً كبيراً لذلك.
وقال المصدر، إن قيادات "الجهاد الإسلامي" بدأت تفكر جدياً بإجراء انتخابات ضيقة لاختيار أمين عام جديد خلفاً لشلح؛ إذ أن الأطباء أخبروا مسئولي حركته أنه لن يكون قادرا على العودة للعمل حتى لو استفاق من الغيبوبة.
وأكد المصدر أن تدهور صحة شلح جاء كنتيجة طبيعية لإصابته بجلطات متتالية، إلا أن مصدر فلسطيني محسوب على حركة "فتح" أوضح أن المسئول الأمني بسفارة فلسطين في بيروت، رفع تقريرا إلى جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله، أشار فيه إلى وجود شكوك حول إصابة شلح بتسمم.
وجاء في التقرير الأمني الفلسطيني، أن جهتين اثنتين من الممكن أن تكونا وراء هذا التسمم؛ إحداهما جهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي "موساد"، والثاني جهاز أمني تابع لدولة إقليمية.
وتولى شلح الأمانة العامة لحركة "الجهاد الإسلامي" عام 1995، خلفا لأمينها العام السابق فتحي الشقاقي، الذي اغتاله العدو الصهيوني في مالطا.
أضف تعليقك