ركزت صحف القاهرة، الصادرة اليوم السبت 17 مارس، على الترويج لأكذوبة إقبال المصريين بالخارج على التصويت في مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب، في مانشيتات متشابهة لدرجة كبيرة.
وحاولت صحف الانقلاب الترويج للمسرحية الهزلية، مدعية كثافة التصويت لستر عورة عصابة الانقلاب وقائدها الخائن السفاح السيسي، الذي فشل في إخراج مسرحية يقنع بها أتباعه على الأقل.
وفي خداع معهود، تصدرت جملة "إقبال تاريخي" عدة صحف، في محاولة للتغطية على إحجام المصريين عن المشاركة في تلك المهزلة.
وفي استغلال فج للمؤسسة الدينية، اهتمت "المصري اليوم"، بدعوة محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، المصريين في الخارج إلى ضرورة المشاركة الإيجابية في مسرحية الانتخابات، خلال إلقائه خطبة الجمعة، من مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ.
ولم تنوه "المصري اليوم"، صاحبة التوجه الليبرالي، إلى إقحام خطبة الجمعة من بيوت الله في السياسة خدمة لمشروع العسكر الاستبدادي.
فيما واصلت صحيفة "اليوم السابع" التطبيل للنظام العسكري في ملف الاقتصاد الذي يشهد تدهورًا غير مسبوق بعد فرض الوصاية الاقتصادية على البلاد من جانب البنك الدولي، الذي زعم مديره التنفيذي للمنطقة العربية ، ميرزا حسن، أن برنامج الإصلاح الذي وضعته وتنفذه حكومة الانقلاب، أنقذ الاقتصاد المصري من الاحتضار.
وادعى ميرزا أن الإصلاح كان بمثابة دواء مر، لكن تعاطيه كان حتميًا، وأنه يرفع القبعة للشعب المصري الذي تحمل التكلفة، ليًا لعنق الحقيقة التي يتجرعها الشعب جراء سياسات الانقلاب التي أدى لانهيار الاقتصاد.
ويشهد الشارع المصري حالة من الغليان بسبب ارتفاع الأسعار الذي شمل جميع المجالات مع استمرار الأجور كما هي منخفضة، ما أدى لتكلفة باهظة على المواطن البسيط.
ونقلت صحيفة الشروق، عن "التليجراف" البريطانية، أن مقتل الطالبة المصرية مريم أثار خلافًا دبلوماسيًا بين القاهرة ولندن، فيما أكدت السفارة البريطانية أن التحقيقات في مقتل الطالبة تجري بالتنسيق مع مصر.
وهللت صحيفة الوطن لإعلان رئيس شركة مصر للطيران، صفوت مسلم، أن شركة الطيران الوطنية قررت تشغيل رحلاتها إلى العاصمة الروسية موسكو اعتبارًا من 12 أبريل المقبل.
وذلك بعد قرابة الثلاث سنوات من حظر الطيران المصري في روسيا، جراء تفجير الطائرة الروسية في سيناء.
أضف تعليقك