اعتبر عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة والثقافة القطرية، إسطنبول المركز الثقافي القادم للدول الإسلامية، لما تشهده من فعاليات على مدار العام.
جاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى العالمي الإسلامي الثامن، والذي انطلق بإسطنبول، اليوم الخميس، تحت شعار “السلطة الروحية والاندماج بين النظري والعملي”، وينظمه المركز التركي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية.
وأضاف الهاجري أن “قطر تعتبر مدينة إسطنبول عاصمة للعالم الإسلامي، ونحن ندعم هذا التوجه من خلال تواجدنا الدائم هنا، ومشاركتنا بالفعاليات الثقافية والشبابية، والتي لا تتوقف على مدار العام”.
وحول التبادل الثقافي بين البلدين، قال الهاجري، “هنالك بعض الاتفاقيات والزيارات الثقافية المتبادلة بيننا، وهنالك تبادل وفود شبابية تركية مع الشباب القطريين في الدوحة، بهدف التعايش”.
وتابع، “ننتظر خلال أبريل المقبل زيارة وفد من رابطة الشباب بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا”.
وحول الاتفاقيات الثقافية بين الجانبين أوضح الهاجري أن هناك اتفاقيات وتعاون مباشر، لاسيما مع جامعة ابن خلدون في إسطنبول، التي تربطها العديد من العلاقات الثقافية مع الجامعات القطرية”.
وتستضيف إسطنبول سنوياً، المئات من المؤتمرات والندوات والفعاليات الثقافية، لاسيما الشبابية، من معظم دول العالم الإسلامي، والدول العربية على وجه الخصوص.
وأضحت الجامعات التركية محط أنظار الطلاب الأجانب في العالم، حيث تضاعف عددهم خلال السنوات الأربع الأخيرة، ليبلغ 110 آلاف طالب من مختلف دول العالم، خلال العام الدراسي 2016- 2017.
وانطلقت في إسطنبول، اليوم الخميس، فعاليات المنتدى العالمي الإسلامي الثامن، الذي يستمر يومين، بمشاركة أكثر من 600 باحث وأكاديمي، منهم 150 مشارك من نحو 35 دولة، من بينها فلسطين والسعودية وقطر، والمغرب والكويت والسودان، بحسب المنظمين.
أضف تعليقك