دعت أسرة الصحفي المعتقل، معتز ودنان، الذي أجرى مقابلة صحفية مع الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، نقيب الصحفيين إلى التدخل العاجل لإخلاء سبيل "معتز"، مع تمكين أسرته من زيارته في محبسه، وسرعة إدخال المستلزمات الخاصة به.
وأكدت -في بيان لها، أن "قضية معتز هي قضية نشر واضحة ناجمة عن اتهامات أسرة المستشار جنينة وتهديداتهم، التي استجابت لها السلطات الأمنية للتنكيل بمعتز، ليكون كبش فداء للمستشار جنينة"، مطالبة أسرة "جنينة" بتقديم اعتذار لما بدر منهم من ادعاءات ثبت عدم صحتها.
وأشارت أسرة "ودنان" إلى أنه بعد القبض على المستشار هشام جنينة وردت عدة اتصالات لمعتز من أسرة "جنينة" لتوجيه التهديد والوعيد له.
واستطردت قائلة: "بعد ذلك، صدر بيان من حسام لطفي، محامي هشام جنينة، يتهم فيه معتز بتصوير الحوار خلسة ومنتجته واجتزائه؛ ما تسبب في القبض على معتز بعدها".
وأضافت: "قام معتز بالرد على تلك الاتهامات في التحقيقات، وقدم فيديو كاملا للحوار مع المستشار جنينة لمدة 90 دقيقة ثابت فيه علم المستشار وأسرته بإجراء الحوار، وأنه صور الحوار بكاميرا بروفيشنال، وليس بهاتفه كما ادعى محامي جنينة في بيان له".
وثمّنت أسرة "دونان" موقف الجماعة الصحفية وكافة صحفيي وإعلاميي مصر على ما وصفوه بموقفهم النبيل في مساندة زميلهم معتز ودنان.
والمعروفأن معتز ودنان هو الذي أجرى الحوار الصحفي مع المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، الذي كشف فيه عن امتلاك الفريق سامي عنان وثائق تدين بعض الأطراف في الأحداث الدامية التي تلت ثورة 25 يناير 2011.
أضف تعليقك