أعدمت ميلشيات الاحتلال الصهيوني، الصياد "إسماعيل صالح أبو ريالة" في عرض بحر قطاع غزة "بدم بارد"، عقب استهدافه بإطلاق النار.
وقال الصياد الفلسطيني محمود عادل أبو ريالة، الذي أصيب أمس برصاص القوات الصهيونية، إن عطلا فنيا أصاب القارب الذي كان على متنه برفقة زميله الشهيد وآخر يدعى "عاهد أبو علي"، ما أدى لى توقفه في عرض البحر قبل أن تُقدم قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال بإطلاق النار على القارب.
وأوضح أبو ريالة، بحسب "قدس برس" اليوم الإثنين، أن إطلاق النار أسفر عن استشهاد الصياد "إسماعيل" وإصابة الصيادَين الآخرَين بأعيرة مطاطية، قبل أن يُطلب منهما خلع ملابسهما والسباحة باتجاه الزورق الإسرائيلي مع استمرار إطلاق النار عليهما.
وكشف أن عملية إطلاق النار تجاههم تمت في حدود ثلاثة أميال بحرية داخل حدود قطاع غزة، وليس قبالة شواطئ "زيكيم" كما يدّعي الاحتلال.
وأشار إلى أن زورقا حربيا صهيونيا قام بانتشال جثمان الشهيد إسماعيل، من القارب وأخذهم على ميناء "أسدود"؛ حيث تم اقتياده وزميله الصياد إلى السجن للتحقيق معهما رغم إصابتهما لمدة 6 ساعات متواصلة.
وقتلت قوات البحرية الصهيونية العام الماضي صياديْن فلسطينييْن في عرض بحر قطاع غزة، أحدهم لم يتم العثور على جثمانه، وأصابت واعتقلت العشرات، ودمرت الآلاف من شباك ومعدات الصيد التابعة لهم.
أضف تعليقك