على مدار السنوات الماضية منذ الانقلاب ولا تعرف عن الألوان إلا لون الدم ولكن العالم كله صم بكم عمي عما يحدث في بلدنا
قتل مباشر لفض الاعتصامات
قتل مباشر لتفريق مظاهرات سلمية
قتل المتظاهرين في مقرات الاحتجاز أثناء التحقيق معهم
تصفية المعارضين في بيوتهم بادعاء أنهم قاوموا القوات
تصفية المختفين قسريا
إعدام الأبرياء ممن صدر بحقهم أحكام بالإعدام من قضاء لا يعرف للحق طريقا ولا للعدل دربا وتنفيذ الإعدامات الأخيرة الغرض منها في المقام الأول هو سحب المعارضة السياسية الحقيقة إلى مربع العنف وتبني العمل المسلح المرفوض نهائيا شرعا وقانونا من قبل المعارضة السياسية
ما يريده السيسي ونظامه وأسيادهم في الخارج والداخل هو تبني الإخوان المسلمين العنف أو يستسلموا للأمر الواقع وهذا ولا ذاك سيحدث طالما أن هناك أحرار ولن يحدث بإذن الله
وهنا سؤال آخر يطرح نفسه وهو ماذا لو اعدموا مرسى أو أعلنوا موت مرسى تحت مسمى أزمة قلبية أو غيبوبة سكر؟
أولا هذا متوقع بين ليلة أو ضحاها ولذلك يجب على أحرار العالم أن يدفعوا عن إنسان حر يدفع ثمن أنه لم يخضع لانقلاب دموي يسحق حرية الأوطان والمقدسات
إنسان لم يقترف خطأ أو جريمة غير أنه أراد تجربة حقيقية للتداول السلمي للسلطة وإعطاء بلد كمصر حريتها من تبعية لمحتل ومستعمر .
ويجب على الجميع أن يستوعبوا أن النظام الحالي يريد أن يجرنا إلى مربع العنف وهو مربع اللانهاية وأن يعملوا وفق هذا وأن يستعد الجميع أن تسترد حريتنا المسلوبة ولكن سنواجه هؤلاء الخائنين بصدور عارية وبسلمية حتى آخر نفس
ولك الله يا بلادي
فرحمة الله على الأبرياء
وعند الله تجتمع الخصوم
أضف تعليقك