علق عمرو عبد الهادي وكيل مؤسسي حزب الضمير الديموقراطي، على تصديق قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على قانون الهيئات الشبابية الذي يزيد من القمع الذي يمارسه العسكر ضد الحريات.
وقال عبد الهادي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" : " باذن الله يكون ٢٠١٨ عام سقوط الأنظمة العسكرية #حصاد_جرائم_العسكر، مراكز الشباب التي أسست ببناء شخصيتهم يمنع فيها السياسية و الدين، إعدامات، إختفاء قسري، شحاته، خيانه، تحرش، جهل، سجن، بيع ارض، بيع عرض، محاصرة الإخوة، مساندة القتلة، سقوط اقتصادي، فرض ضرائب، غلاء أسعار، نشر الجهل، نشر المرض، تسول".
كان برلمان الانقلاب قد وافق في جلسته العامة يوم 5 ديسمبر الماضي، بشكل نهائي على مشروع قانون مقدّم من حكومة الانقلاب بحظر أشكال ممارسة السياسة أو الأنشطة الدينية ضمن الهيئات الشبابية كافة؛ باعتبار أنّ مركز الشباب مرفق عام لا يُسمح فيه بتداول الأفكار السياسية التي تعبّر عن انحياز إلى حزب معين أو حكومة بعينها.
تزامن هذا في وقت تعج فيه المؤسسات الحكومية ومراكز الشباب بلافتات التأييد لترشّح العميل الخائن عبدالفتاح السيسي لولاية ثانية، حسب زعمهم.
أضف تعليقك