ويأبى العام أن يمر دون مزيد من الدماء !
ففي بداية كل عام
نفس الحزن !
نفس النكد !
نفس الأسى
نفس التمزق !
نفس الفاعل !
نفس الضجة الإعلامية الفارغة !
نفس الصمت و خيبة الأمل !
نفس الصراخ !
نفس رد الفعل !
نفس الخطب الحماسية !
الفرق الوحيد.. زيادة وتجبر النظام والهوة بين الشعب.
بالأمس إعدام الأبرياء للتغطية علي الفشل بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الدفاع والداخلية هذا الحادث الذي به علامات استفهام عدة
من نظام فاشي يقتل الأبرياء المعارضين إما بالتصفيات أو بالإهمال الطبي بالسجون أو بالأحكام الجائرة لتهم ملفقه تحت مرأى ومسمع العالم الذي يدعي الحرية والديمقراطية هذا العالم الذي يغمض عينيه لما يحدث وما حدث في بلادنا من قتل على الهواء مباشرة في رابعة والنهضة مذبحة كانت تبث مباشرة فأيها العالم الذي تدعوا إلى السلام والحريات أليس الذي يحدث في مصر هذا من تصفية المعارضين خارج نطاق القانون وتصفية المعارضين في السجون وحرمانهم من كل حقوقهم التي تنص عليها مواثيق العالم الحر أليس هذا داعي للإرهاب في أوطاننا وأوطانكم
وأخيرا السؤال الذي يطرح نفسه.
هل عندما اعتمد السيسي ونظامه قرار إعدام الأبرياء هل يقصد بذلك استفزاز الإرهاب المحتمل للقيام بعمليات ضد الجيش والشرطة والنصارى في الكنائس وأعيادهم هذه الأيام ؟ أم أنه موسم أهل الشر فينشط فقط بهذا التوقيت؟
هل دوما الأبرياء من أبناء هذا الشعب بكل أطيافه يدفعون ثمن وضريبة بقاء الأنظمة العسكرية الفاشية المستبدة ؟
فيجب علينا جميعا أن نفهم ما يدور حولنا من مكائد ويجب على النصارى شركاء الوطن أن يستوعبوا ما حدث لهم جراء تأييد الكنيسة هذه الأنظمة الفاشية.
فمتى يفيق حكماء الوطن ويعلمون أنهم بلعبه كبيره من يدفع ثمنها هي مصر وشعبها أفيقوا يرحمكم الله؟؟
أضف تعليقك