حصلت محافظة الشرقية في ظل إدارة اللواء العسكري الانقلابي خالد سعيد، زميل السفاح الخائن السيسي في الجيش، على تقدير "أسوأ أداء"، في التقرير الذي أعدته وزارة الإدارة المحلية في حكومة الانقلاب؛ لتقييم أداء المحافظين.

ونقلت صحيفة "النبأ" عن مصدر داخل برلمان العسكر، قوله إن خالد سعيد، محافظ الشرقية، ستتم الإطاحة به من منصبه؛ بسبب وجود العديد من الشكاوى ضده سواء من النواب، أو من العاملين بمشروعات المحافظة.

وشهدت الأشهر الماضية، تشريد ما يزيد عن 10 آلاف عامل بالمشروعات الخاصة بديوان عام المحافظة، بعد خفض أجورهم بنسبة تزيد عن 70%.

كما نقلت ذات الصحيفة، عن مصادر أخرى، قيام المحافظ بمنع دخول ممثلي المديريات والجهات الحكومية بالهواتف المحمولة خوفا من قيام أحد بتسجيل ما يحدث داخل الاجتماعات، والتي قد تصل إلى حد "سب الدين"، كما حدث في اجتماع فاقوس، الأسبوع الماضي، والذي استمر انعقاده لمدة 11 ساعة.

وأشارت المصادر أن المحافظ العسكري يحرص فقط منذ توليه منصبه على إعطاء الأوامر فقط ويطلب تنفيذها فورا، والنتيجة أن هذه الأوامر غير المدروسة لا يتم تنفيذها لعدة أسباب منها مخالفتها للقانون واللوائح المنظمة للعمل أو لا توجد الموارد المالية لتنفيذها.

كما يلغي سعيد القرارات التي فوض فيها نائبه سامي سيدهم، في الموافقة عليها، خاصة طلبات نواب برلمان العسكر، الذين رفضوا التعامل مع سعيد بسبب تعنته في حل مشاكل المواطنين.