واصل عدد من شباب محافظة الشرقية، حملة "تمرد" ضد المحافظ العسكري خالد سعيد.

وأكد محمد العوضي، منسق الحملة، أن سبب إطلاق الحملة هو عدم قدرة المحافظ على إدارة شئون المحافظة، وعدم تواصله مع الأهالي سواء بشكل مباشر أو حتى من خلال وسائل الاتصال المختلفة، لافتا إلى أنه يكتفي بمقابلة عدد محدود من الأهالي كل ثلاثاء، لمجرد "الشو الإعلامي".

وأوضح العوضي أنه إذا أراد شخص مقابلة المحافظ فعليه التقدم بطلب لخدمة المواطنين والانتظار شهرين أو أكثر، والغالبية لا تتاح لهم الفرصة لمقابلته ويكون الاختيار حسب انتقاء الشكاوى أو المطالب البسيطة مثل طلب إطلاق اسم شهيد على مدرسة، أو تضرر مواطن من منشأة تجارية ملك جاره أو وظيفة، ويتم توجيه الشخص للقطاع الخاص وهكذا، على حد تعبيره.

ولفت القائمون على الحملة إلى أن سعيد تسبب خلال الفترة الماضية في عدم تقاضي العمال بمشروع المحاجر وعدد من المشروعات الأخرى رواتبهم منذ 3 أشهر، ما أضر بهم وبأسرهم بشكل كبير، وذلك على إثر إصداره قرارا يقضي بخفض رواتبهم بنسبة تصل لـ 75 %، زاعما أن ذلك في إطار تنظيم العمل، في حين أنه مخالف للوائح والقوانين التي يعملون وفقا لها لسنوات وصلت لأكثر من 25 عاما.

وأوضحوا أن المحافظ فشل في حل كثير من المشكلات المزمنة التي تؤرق الأهالي، ومنها القمامة والازدحام المروي ومشكلات مياه الشرب والصرف الصحي وسوء حالة الطرق في العديد من المراكز.