«فتش عن المستفيد».. مقولة حاضرة بعد كل حادث إرهابي يتم في مصر تحت رعاية قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح الراعي الرسمي للعمليات الإرهابية في مصر، بتؤاطو من جهازي المخابرات العامة والحربية، في إطار مواصلة قبضته الديكتاتورية على حكم مصر.
حادث اقتحام مسجد الروضة ببئر العبد والذي راح ضحيته ما يقارب من الـ305 شهداء من أبناء قرية الروضة يظهر لنا وجه السيسي القبيح للتعامل مع المساجد.
السيسي الذي ارتكبت قواته "جيش وشرطة" عددًا كبيرًا من المجازر من داخل المساجد بداية من مجرزة الحرس الجمهوري أثناء صلاة الفجر والمنصة بعد صلاة الفجر ومجزرة رابعة العدوية ومسجد الإيمان وغيرهم.
مذبحة الحرس الجمهوري والإسكندرية
مذبحة "الساجدين" التي تمت فجر يوم 8 يوليو 2013، داخل مسجد المصطفى بشارع صلاح سالم، قبل قوات الأمن بعد إطلاقها النيران والقنابل المسيلة للدموع، حيث استمرت قوات الانقلاب في محاولة اقتحام المسجد لاعتقال الموجودين بالداخل رغم وجود مصابين وشهداء داخله.
وفي الإسكندرية وفي 27 من يوليو 2013 حاصرت مجموعات من البلطجبة المدججين بالأسلحة الآلية مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، لمحاولة اقتحام المسجد للفتك بـ150 متظاهرًا من الرافضين للانقلاب الذين احتموا بالمسجد، وكان من بينهم 18 مصابًا بحاجة للإسعاف العاجل، مما أدى إلى استشهاد اثنين.
حرق مسجد رابعة العدوية
بعد مجرزة فض رابعة العدوية قامت ميليشيات السيسي بحرق المسجد وتدميره، دون مراعاة لحرمته أو حرمة ما به من جثامين ضحايا المجزرة، إلى جانب حرق وتدمير مسجد الإيمان بمدينة نصر.
ولم يصمت العسكر عن هذا بل قام بمحاصرة المسجد ومنع إقامة صلاة الجمعة به وحالت دون دخول المصلين إلى المسجد، وتسبب هذا الحصار المفروض من جانب قوات الجيش ومدرعاتها ودبابتها إلي إصابة مواطنين.
الاعتداء على حرمة مسجد الفتح
كما حاصرت ميليشيات السيسي مسجد الفتح برمسيس وإلقاء القنابل المسيلة عليه، والذي أدى إلى استشهاد سيدة، بخلاف ترويع وإطلاق الرصاص الحي على المئات الذين كانوا محتجزين داخله.
المسجد هدف لتدريبات عصابة السيسي
وفي العام الماضي أثارت صور لحفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الجوية في مصر غضبا بعد ظهور قوات تطلق الرصاص على أهداف منها مجسم مسجد.
واقتحمت مجموعة من أفراد قوات الصاعقة والمظلات منطقة يتصدرها مجسمٌ لمسجد، وأطلقت عليها الرصاص ودمرتها بالكامل.
وبدا السيسي سعيدا بما يراه، إذ ظهر وهو يصفق لهم ضاحكا بحضور رجال الدولة وقادتها.
يذكر أن أجهزة الأمن ممنوع عنهاً دخول الكنائس أو تفتيشها، وقد تجلت هذه الحقيقة في مواجهة رهبان دير "وادي الريان" بمحافظة الفيوم، جنوب غرب البلاد، لقوات الجيش بالأسلحة الآلية؛ عندما حاولت الأخيرة استعادة آلاف الأف
مساجد سيناء مكان لنشان العسكر
لم يقف الأمر عند انتهاك حرمة المساجد وحرقها واقتحامها ومحاصرتها، حيث اتبعت سلطة الانقلاب سياسة جديدة في شمال سيناء وهي التضييق على المصلين ومنع إقامة الشعائر.
ورصدت منظمات حقوقية تدمير قوات الجيش لعدد من المساجد بمدينة رفح والعريش بزعم إختباء عناصر تكفيرية داخلها.
أضف تعليقك