دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "حيّوا الرئيس وأسقطوا الخائن"، مطالبا جماهير الشعب المصري بالخروج في مسيرات بشوارع وميادين مصر؛ لاستكمال ثورتهم ضد كل من خان وفرط في مياه النيل، وتنازل عن تيران وصنافير، وباع الوهم للشعب، وهجّر أهل سيناء من أراضيهم، وورط مصر وكبّل الأجيال القادمة بقروض خارجية لم ينتفع بها الشعب في شيء.

وقال التحالف- في بيان له- "يأبى أحرار مصر المعتقلون في سجون الانقلاب العسكري، وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي، أن يكونوا مجرد أرقام في سجلات العسكر السوداء، ويسطرون كل يوم- بصمودهم وبطونهم الخاوية وقولهم الحق في وجه سلطان جائر- ملحمة جديدة من ملاحم العزة والكرامة في مسيرة استكمال الثورة واسترداد حرية الوطن وإرادة الشعب، رغم كل ما يتعرضون له من أبشع أنواع الظلم والتعذيب الممنهج".

وإلى نص بيان التحالف:

يأبى أحرار مصر المعتقلون في سجون الانقلاب العسكري، وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي، أن يكونوا مجرد أرقام في سجلات العسكر السوداء، ويسطرون كل يوم- بصمودهم وبطونهم الخاوية وقولهم الحق في وجه سلطان جائر- ملحمة جديدة من ملاحم العزة والكرامة في مسيرة استكمال الثورة واسترداد حرية الوطن وإرادة الشعب، رغم كل ما يتعرضون له من أبشع أنواع الظلم والتعذيب الممنهج.

إن كلمات الرئيس مرسي، الذي أراد لمصر أن تنتج غذاءها ودواءها وتصنع سلاحها، والتي تم تسريبها من داخل قفص زجاجي خانق لا يسمعه سوى قاضي العسكر، شاء الله أن يخرجها لتضع العالم أجمع بمؤسساته ومنظماته المدافعة عن الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، أمام حجم الانتهاكات التي يتعرض لها أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، على يد عصابة العسكر بقيادة الخائن عبد الفتاح السيسي.

كما أن معركة البطون الخاوية التي يخوضها عشرات المعتقلين للمطالبة بأبسط حقوقهم الإنسانية، والتي استشهد خلالها أمين حزب الاستقلال بمحافظة المنيا عبد الرحمن محمد لطفي، متأثرا بإضرابه عن الطعام، جاءت أيضا لتفضح ممارسات سلطات الانقلاب الإجرامية بحق عشرات الآلاف من المعتقلين على ذمة قضايا ملفقة، من بينهم آلاف الطلاب الذين يحتفل العالم اليوم بعيدهم.

والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، وهو ينعي الشهيد عبد الرحمن لطفي، يحمل سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن وفاته، كما يحمله المسئولية عن سلامة كافة المعتقلين، ويطالب بالإفراج الفوري عنهم، ويدعو جماهير الشعب المصري إلى الخروج بمسيرات حاشدة في شوارع وميادين مصر، في أسبوع "حيّوا الرئيس وأسقطوا الخائن"؛ لاستكمال ثورتهم ضد كل من خان وفرط في مياه النيل، وتنازل عن تيران وصنافير، وباع الوهم للشعب، وهجر أهل سيناء من أراضيهم، وورط مصر وكبل الأجيال القادمة بقروض خارجية لم ينتفع بها الشعب في شيء.

والله أكبر والنصر للصامدين
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب