أطلقت داخلية الانقلاب مساء أمس الثلاثاء سراح صهيوني بعد ساعات من اعتقاله بسبب عبوره إلى شبه جزيرة سيناء المصرية بالرصاص في حقيبته.
ولم ينشر الخبر في الصحافة المصرية بل تناولته الصحف العبرية ومنها "تايمز أوف الصهيونية"، التي أكدت إطلاق سلطات قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسي لمسلح صهيوني يدعى "نير يطاخ"، 24 عامًا، من مدينة رحوفوت بوسط الاحتلال، في وقت متأخر من ليل أمس.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تغريم "نير ايتاش أو يطاخ بحسب ترجمات"، بحظر دخوله الأراضي المصرية لمدة أسبوع بعد أن اكتشفت الذخيرة العسكرية الباقية في أمتعته أثناء دخوله سيناء، فضلاً عن غرامة مالية قيمتها 140 دولارًا.
وزعم ألموخ شقيق نير يطاخ، الذي سافر إلى معبر الحدود بين إسرائيل ومصر لاستقبال أخيه، إن الرصاصات تركت خطأ في كيس من أيام جيش أخيه، مدعيًا أن أخيه كان جنديًا في سلاح الهندسة القتالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد "ألموخ" بمساعدة وزارة الخارجية الصهيونية ومعاملتها". وأضاف "شعرت أن البلاد كلها تدعمنا وهذا يعززنا حقا".
وبحسب "تايمز أوف الصهيونية"، قال "ألموخ" إن عائلته عانت خلال فترة احتجازه من موقف قاس من قبل سجناء آخرين. "كان بحاجة إلى التسول من أجل المياه ولم يعطوه أي شيء لتناول الطعام طوال الوقت الذي كان فيه في السجن. وقال إنها تجربة غير سارة ".
ونقلت الفضائية الثانية العبرية، فى وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، أن سلطات العدو تدخلت ونجحت فى الإفراج عن المجند السابق، “نير يطاخ” الذي أعتقل أمس في معبر طابا الحدودي بين مصر ودولة الاحتلال بسبب العثور معه على عدة طلقات نارية من فترة خدمته العسكرية، وأن السلطات في مصر أطلقت سراحه، صباح اليوم.
واستقبل نتنياهو في 10 ديسمبر 2015، عودة ترابين الجاسوس الذي اعتقل وقضى في السجن 15 عاما، ولكن السيسي أفرج عنه ليلتقي رئيس الحكومة الصهيونية، وقال موقع "عرب 48" الصهيونى "الاحتلال في المقابل أطلقت سراح أسيرين مصريين كانا سجينين في دولة الاحتلال بعد أن أنهيا محكوميتهما".
أضف تعليقك