• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لليوم السادس على التوالي دخل 33 معتقلاً من أبناء سيناء بسجن المستقبل بالإسماعيلية في إضراب عن الطعام، بسبب منع الزيارة والمعاملة السيئة وحرمانهم من أبسط حقوقهم، حسب ما كشف نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ومن ضمن المعتقلين الذين دخلوا في إضراب، الدكتور محمد عطية برهوم والشيخ محمد عايش ومحمود حمدان وأحمد عنتر المندوه ونادر عبد الحليم وكرم عدنان وعبد الرحمن الأزرق وأحمد فايز النحال.

وكشف رواد مواقع التواصل أن هؤلاء المعتقلين، تم تلفيق لهم تهم مختلفة، مشيرين إلى أن إدارة السجن منعت الأهالي من زيارتهم منذ أكثر  من 5 شهور، بحجة "الأوامر" وقالوا لهم دي أوامر غير انهم دخلوا السجن وأخدوا كل الأكل الموجود والبعض حصله هبوط حاد نظرًا لوجود مرضى وكبار سن.

وكان وجهاء مدينة العريش بشمال سيناء، هددوا في يناير 2017 بـ"العصيان المدني" إذا لم تفرج السلطات المصرية عن المعتقلين والمختفين قسريًا.

 ويأتي ذلك بعد تصفية الأمن المصري عشرة من أبناء العريش بحجة أنهم إرهابيون. وقالت منظمات حقوقية إن أهالي الضحايا أثبتوا ما سمته كذب الرواية الأمنية الرسمية.

وعقد الوجهاء اجتماعًا ضم عائلات عدد من المختفين لدى السلطات، وخرج الاجتماع بمطالب تمثلت برفض لقاء وزير الداخلية مجدي عبد الغفار معتبرين أنه "خصم للبلد" وطالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفين قسريًا الذين لم تصدر ضدهم أحكام قضائية.

ومن بين العشرة الذين أعلنت سلطات الأمن قتلهم أشخاص معتقلون منذ أشهر لدى السلطات.

وكانت تقارير حقوقية محلية ودولية عديدة تحدثت مؤخرًا عن سوء الأوضاع في سيناء، وقد سجلت انتهاكات وتجاوزات أبرزها القتل خارج إطار القانون والإخفاء القسري.

كما تنتقد منظمات عديدة حرمانها من الاطلاع عن قرب على حقيقة الأوضاع في سيناء بذريعة الوضع الأمني فيها.

ومن بين المنتقدين مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان؛ حيث دانت ما سمته تصفية الشباب العشرة، وأكدت ضرورة التحقيق في هذه الواقعة منعًا لإفلات مرتكبي جرائم القتل خارج نطاق القانون من العقاب.

من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس مونيتور إن أهالي ضحايا سيناء العشرة اللذين قتلوا في يناير 2017 أثبتوا ما سمته كذب الرواية الأمنية بخصوص التصفية الجسدية لشباب سيناء، وأضافت أن عدم التحقيق من جانب السلطة القضائية في تلك الجرائم يجعلها شريكًا أساسيًا فيها.

وقال بيان أصدرته منظمة سيناء لحقوق الإنسان (دولية غير حكومية) إن الضحايا كانوا مختفين قسريًا لدى السلطات منذ مدد طويلة ومتفاوتة، ولم تستطع عائلاتهم التواصل معهم لمعرفة أماكنِ احتجازهم.

خلوّ كشوف العفو الرئاسي من معتقلي سيناء

وتعرض أهالي سيناء لحالة من الصدمة نتيجة خلو كشوفات المفرج عنهم من أي اسم لمعتقلين من سيناء، حتى الذين صدرت بحقهم أحكام براءة خلال الأشهر الماضية.

12 ألف معتقل

يذكر أن الشيخ إبراهيم المنيعي، رئيس اتحاد قبائل سيناء، أكد أن هناك حوالي 12 ألف معتقل من أبناء سيناء، وأكثر من ألف قتيل، إضافةً إلى 1200 حالة إعدامٍ ميدانية دون إجراءاتٍ قضائية، وتوثيق أكثر من 400 حالةَ اختفاءٍ قسرّي منذ 3 يوليو 2013.

وأضاف المنيعي - في تصريحات صحفية- أن آلاف الأسر تم تدميرها بسبب الإجراءات الأمنية.

أضف تعليقك