لا يزال سجن الزقازيق العمومي سيئ السمعة يشهد حالة من الانتهاكات غير الإنسانية والتعدي البدني واللفظي وحملات التعذيب الممنهجة بحق الأحرار المعتقلين على يد عصابة إدارة السجن.

فلليوم التالي على التوالي تمنع الزيارة عن أحرار سجن الزقازيق العمومي بالإضافة إلى قيام قوات أمن السجن بتكديس أعداد المعتقلين، في الوقت الذي يعيش فيه المعتقلون في ظروف غير آدمية نظرًا لشحن الزنازين بأعداد فوق طاقتها وحرمانهم من كافة الحقوق.

وأكد أهالي المعتقلين أن الضابط المجرم أحمد عاطف قام بمضاعفة أعداد المعتقلين ليصل إلى 10 في زنزانة مترين×مترين ونصف لا تتسع إطلاقا لنصف هذا العدد؛ ما يهدد حياتهم.

وأكد الأهالي أن العشرات من المعتقلين تعرضوا للتعذيب البدني بقيادة ضابط الانقلاب المجرم أحمد عاطف عندما رفضوا أمس زيادة أعداد المعتقلين داخل غرف الحبس، بالإضافة إلى منعهم من دخول دورات المياه.

وحملت أسر المعتقلين إدارة السجن مسئولية سلامة أبنائهم وطالبت عبر جميع الجهات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل المسئولية في توصيل صوت المظلومين لرفع هذا الظلم عنهم وعن ذويهم من المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي سيئ السمعة. 

كانت ميليشيات العسكر بسجن الزقازيق العمومي، أقدمت أمس على زيادة أعداد المعتقلين، الأمر الذي يهدد حياتهم نظرًا لضيق مساحة الزنازين.

ورد معتقلو الزقازيق على قرارات إدارة السجن الانقلابية الجائرة بالهتافات الرافضة، والثورة داخل الزنازين.

واستقبل سجن الزقازيق العمومي خلال الأيام الماضية العشرات من المعتقلين من سجون مختلفة، وتقوم قوات الانقلاب بتكديسهم داخل العنابر دون مراعاة للحق الآدمي.